11 يوليو 2011

إصدارات: الترجمة العربية لمجموعة "حديقة موحشة"





(المصدر: شبكة محيط، 5 يوليو 2011)

صدور الترجمة العربية لـ "حديقة موحشة"



القاهرة: صدر عن المركز القومي للترجمة بالقاهرة الترجمة العربية للمجموعة القصصية "حديقة موحشة" للكاتب الإسباني رامون ماريا دل بايى إنكلان، ترجمها للعربية المترجم والكاتب محمد إبراهيم مبروك.

وبحسب صحيفة "العرب" القطرية تضم المجموعة سبعة عشرة قصة، منها ثلاث روايات صغيرة، وتدور حول قصص قديسين ونفوس معذبة وشياطين ولصوص، وتقع في 245 صفحة من القطع المتوسط.

يقول المترجم في مقدمة المجموعة القصصية إن هذه القصص هي في الأصل حكايات مأخوذة من التراث الشعبي الإسباني المحكي شفاهة، أعاد صياغتها الكاتب الإسباني بايي إنكلان بروح مبدع ومن خلال أسلوبه الذى يمتاز بقدرته الفائقة صاغ نصوصا أدبية كتبها بعناية وطاقة شعرية وخيال متوهج، ولم يبعدنا الكاتب عن روح وأجواء تراثه الشعبي الشفاهي نبعها الأصلي.

تضم المجموعة ثلاث روايات قصيرة هي "بياثريث" و"أختي أنطونيا" و"روساريتو"، ومشهدين دراميين هما "حلم تراجيدي" و "حلم كوميدي" واثنتي عشرة قصة قصيرة هي "خوان كينتو" و "عبادة الملوك" و "الخوف" و " زعيم" و "قداس من أجل سان إليكتوس" و "الملك المقنع" و "بشكل غامض" و "في منتصف الليل" و " أبو جدي" و "ميلون دى لا أرنويا" و "مثال" و "ليلة عيد الميلاد".

تجري وقائع هذه المجموعة في مدينة إسبانية في جو مشبع بالأساطير، إذ يعتقد الناس فيها بالفطرة فيصدقونها ويتكتمون على وقائعها، ويحاولون لذلك أن يتقوا شر العين ويتعلقون في حياتهم بالتفاؤل والتشاؤم.

من أبرز القصص التي تضمها المجموعة قصص "بياثريث" و"أختي أنطونيا" و"روساريتو" وهي أسماء لشخصيات نسائية، هم أبطال تلك القصص، وهن شابات جميلات من الطبقة العليا يقعن كضحايا بريئات لأعمال سحر أو الافتنان بالسحر الشخصي المنطوي على شر بلا حدود للرجل الذي ينتهي إلى حب مأساوي مهلك، كما في قصة "روساريتو" والتي تقع ضحية لرجل ثوري هارب متخصص في الإيقاع بالفتيات باسم الحب وخداعهم بالحرية.

وفي قصة "أختي أنطونيا" نجدها تقع ضحية لعجائز يمارسون السحر والأعمال الشيطانية، وذلك من خلال السحر الذى انتقل إليها عبر تفاحات رينيت، وأيضا وقوعها لشاب يجيد عبارات الغزل. وفي قصة "بياثريث" وقعت البطلة ضحية لرجل يتستر بعباءة الدين ويجيد اختراق أرواح الضحايا وأجسادهن.

أما في باقي قصص المجموعة وفقاً للمصدر نفسه نرى العديد من الأشياء منها جماعات من رؤساء الأديرة والقساوسة وخدام الكنائس وهم يمرون أمامنا على التوالي بوجوههم العابسة ونظراتهم المتسلطة المتجبرة مثل حيوانات الجبال البرية المفترسة، كما نرى شابات أنيقات وساذجات وكونتيسات منتميات إلى سلالات عريقة وقائمين على أراضي الأوقاف وكتبة وخدم وفلاحين ورعاة وشحاذين وعصابات وغيرهم.

لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

0 comments:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.