(المصدر: ميدل إيست أونلاين، 3 أغسطس 2011)
أبوظبي تصدر دراسة متعددة الأبعاد عن العلاقات بين ماليزيا وسنغافورة
القرب الجغرافي والروابط التاريخية تساعد على ربط إقليمي ماليزيا وسنغافورة وشعبيهما بعدة طرق وبدرجات متفاوتة.
أبوظبي ـ يتناول كتاب "عبر الجسر" العلاقات بين ماليزيا وسنغافورة من منظوراتٍ عدة بهدف تكوين دراسة متعددة الأبعاد تسعى إلى التعبير عن مدى كثافة الصلات وتداخلها بين كلا الإقليمين. وساعد القرب الجغرافي والروابط التاريخية والانتقالات والتدفقات المادية دوما على ربط إقليمي ماليزيا وسنغافورة وشعبيهما بعدة طرق وبدرجات متفاوتة من الشدة. ولم تتشكل العلاقات بين ماليزيا وسنغافورة من مجرد الرؤى التنافسية حول مفهوم القومية والمسارات المختلفة التي تم تبنيها من جانب مشروعات بناء القومية في هاتين الدولتين، بل تشكلت كذلك من حقيقة الاعتماد المتبادل والتنافس الاقتصاديين، التعاون الأمني، وزيادة الاستقرار في منطقة شرق آسيا المنشأة بفعل السوق.
صدر الكتاب عن مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث لمجموعة من الباحثين، وقدم له تاكاشي شيرايشي، ونقلته للعربية نانسي سمير.
يذكر أن تاكاشي شيرايشي ولد في العام 1950، وتخرج في كلية الآداب والعلوم بجامعة طوكيو. حصل على درجة الدكتوراة من جامعة كورنيل. وهو متخصص في الدراسات المتعلقة بالحكومات والسياسة في جنوب شرق آسيا. يشغل شيرايشي منصب نائب رئيس وأستاذاً بمعهد الدراسات العليا الوطني للدراسات السياسية. وله عدد كبير من الكتب، وقد تم منحه مؤخراً الميدالية ذات الشريط البنفسجي من الحكومة اليابانية نظير إسهاماته في مجال دراسات جنوب شرق آسيا.
أما مترجمة الكتاب نانسي سمير، فهي حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية 1992، ودبلوم الأنثروبولوجيا، كلية الآداب، جامعة القاهرة 1994. لها ترجمات منشورة في العديد من الصحف والمجلات المصرية والعربية. وهي عضو في اتحاد كتاب مصر، شعبة الترجمة، وعضو في جمعية "نوافذ" للترجمة والتنمية والحوار. ترجمت مجموعة من الكتب: "قصائد امرأة سوداء وبدينة"، و"عندما يموت العالم برفق".
0 comments:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.