27 نوفمبر 2011

إصدارات: الجزء الثاني من "القصص القرآني: قراءة معاصرة" لمحمد شحرور


(المصدر: موقع دار الساقي)

صدر حديثا عن دار الساقي الجزء الثاني من كتاب "القصص القرآني: قراءة معاصرة" للباحث (محمد شحرور)، وفيما يلي نبذة عن الكتاب من موقع الدار:

"القصص القرآني" تحليل جديد وعلمي لقصص الأنبياء. يتابع المؤلّف في الجزء الثاني منه السير على طريق النبوات ليرى كيف تراكمت علوم النبوة ومعارفها، وكيف اكتشف الإنسان النار ودفن الموتى، ثم كيف تعلّم على يد نوح اجتياز الحواجز المائية، وعلى يد شعيب الوفاء بالكيل والميزان، وعلى يد يوسف ادخار محاصيل مواسم الخير لأيام القحط.
ويتابع السير على طريق الرسالات ليرى كيف تنوّعت الشرائع وتطوّرت من شرائع حدية إلى شرائع حدودية، مع ميل واضح إلى التسهيل والتخفيف؛ وكيف اختلفت الشعائر، من حيث الشكل، في صورتها التعبدية. فالصوم كان صوماً عن الكلام مطلقاً، وصار صوماً عن الطعام والشراب وملامسة النساء واجتناب الكلام البذيء والفاحش، والصلاة كانت دعاءً وذكراً، ثم أخذت شكلاً شعائرياً قياماً وقعوداً وركوعاً وسجوداً يشترط فيها الخشوع.



محمد شحرور باحث ومفكّر سوري. حائز دكتوراه في الهندسة المدنية. بدأ في دراسة القرآن في العام 1970. ويعتبر اليوم مرجعاً أساسياً في العلوم القرآنية بعدما أوجد نهجاً جديداً وعلمياً لفهمها. من مؤلّفاته "الدولة والمجتمع"، "الإسلام والإيمان – منظومة القيم"، "نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي"، "تجفيف منابع الإرهاب"، وبالإنكليزية The Quran Morality & Critical Reason.وصدر له عن دار الساقي "القصص القرآني: المجلّد الأول" و"الكتاب والقرآن: رؤية جديدة".
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

0 comments:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.