23 نوفمبر 2011

إصدارات: الجزء الخامس من "روائع السينما"




(المصدر: جريدة الدستور الأردنية، 17 نوفمبر 2011- ملحوظة: الصورة المقابلة لغلاف الجزء الرابع، حيث لم نتمكن من الحصول على غلاف الجزء الجديد)

صدور الجزء الخامس من كتاب «روائع السينما» لمحمود الزواوي

عمان ـ بترا

صدر حديثا عن دار الأهلية للنشر والتوزيع، الجزء الخامس من كتاب «روائع السينما للزميل الإعلامي محمود الزواوي». وبين الزواوي ان الكتاب يشتمل على عرض وتحليل وتعريف لمئة فيلم من روائع الافلام السينمائية الاميركية التي تم انتاجها في الفترة الواقعة بين العامين 2007و 2011.

واشار الى ان الجزء الاول من هذه السلسلة حمل عنوان (روائع السينما - افضل 100 فيلم اميركي) وفيه استعراض لهذه الافلام، كما وردت في قائمة معهد الافلام الاميركي خلال القرن العشرين واشترك في اختيارها اكثر من 1500 ناقد ومنتج ومخرج ومؤرخ بمناسبة احتفال السينما بمئويتها الاولى العام 1996.

واشار كذلك الى ان اجزاء الكتاب الثاني والثالث والرابع في السلسلة احتوت على عرض لمئة فيلم اميركي لكل جزء هي من اختياره الشخصي والتي تعود الى الحقبة الممتدة من العام 1916 -2006.

واوضح ان الأفلام التي تضمنها الكتاب الجديد تمثل العديد من روائع السينما الاميركية التي يشكل بعضها محطات مهمة في السينما العالمية وتم اختيارها على اساس مكانتها الفنية وتقديمها حسب تسلسلها الزمني.

وقال: إن هذه الافلام نافست على الجوائز السينمائية بما فيها الاوسكار والكرات الذهبية وروابط نقاد السينما وتألقها في ملتقيات ومهرجانات السينما العالمية وتشمل هذه الافلام بالاضافة الى الافلام الروائية المتميزة عددا من الافلام التسجيلية والرسوم المتحركة التي شقت طريقها الى روائع الافلام واستقطبت اهتمام النقاد.

واورد بعض الامثلة على تلك الافلام التسجيلية العائدة للمخرج مايكل مور على غرار :

سيكو (2007) والرأسمالية قصة حب (2009) والرسوم المتحركة التي حلقت الى آفاق جديدة في تقنياتها الحديثة وضخامة انتاجها وشعبيتها الجماهيرية حتى ان فيلم الرسوم المتحركة حكاية لعبة 3 (2010) فاز بعشرات الجوائز السينمائية وبلغت تكاليف انتاجه 200 مليون دولار، واحتل المركز الاول في الايرادات العالمية الاجمالية بين جميع افلام العام حيث حقق اكثر من مليار دولار على شباك التذاكر.

واكد الزواوي ان المعايير التي تطبق لتقويم الاعمال الفنية في السينما والمسرح والتلفزيون والغناء والموسيقى والرقص والفن التشكيلي والفنون كافة ليست مطلقة او موضوعية كليا ولا يمكن قياسها بأداة معينة لاعطاء حكم مطلق عليها فعلى سبيل المثال تفاوتت آراء نقاد السينما في اختيار قوائم افضل الافلام في تاريخ السينما الاميركية.

وقال الناقد السينمائي الزميل ناجح حسن في مقدمة الكتاب ان استخدام الزواوي للغة المبسطة والعفوية وشديدة الاعتناء في اختبار المصطلح اسهمت في وصول كتاباته الى غايتها الاساسية بلا تعقيد وان تكون مرجعا توثيقيا يحرص عليها المتخصصون والمتابعون والمهتمون.

واعتبر حسن ان كتابات الزواوي كشفت عن اسلوبية نقدية مغايرة لاغلبية ادبيات النقد السينمائي السائدة التي تتناول المشهد السينمائي في هوليوود.

واشار الى انه يطرح موضوعاته في تراتبية سلسة من عرض للافكار والاجواء المحيطة بالعمل في تحليل جذاب لخفايا صناعة الفيلم وعوالمه في ارض الاحلام واقتناص الفرص، اضافة الى تبيانه لمكانة ومستوى الفيلم وتأثيره في السوق السينمائية العالمية واهتمام المتلقي في الثقافات الاخرى.

وتضمن الكتاب سردا للمعلومات الاساسية المتعلقة بعروض الافلام واسماء ممثليها الرئيسين ومخرجيها وكتابها وبعض الفنيين المشتركين فيها وملخصا لقصصها وتقويما لاأ ما يميزها على الصعيد الفني وعرضا لأهم الجوائز السينمائية التي فازت بها وتكاليف انتاجها وشعبيتها الجماهيرية كما تنعكس في ايراداتها العالمية على شباك التذاكر.

يفيد الكتاب في اثراء عشاق الفن السابع والدارسين والمهتمين بمعلومات مفيدة وممتعة عن نواحي العمل في صناعة الفيلم الاميركي مثلما يضيف الى المكتبة العربية مرجعا موثوقا سواء في عوالم هوليوود أو ما هو خارج الثيمة الهوليودية.

يذكر ان الزواوي حاصل على شهادتي البكالوريوس والماجستير من جامعة جورج واشنطن، ودراسات عليا من جامعة مريلاند الاميركية، ومن مؤلفاته جوائز الاوسكار وصناعة الاحلام ومحاور السينما الاميركية ومفارقات هوليوودية، الى جانب خمسة اجزاء من كتابه (روائع السينما)، وهو ناشر مقالات عن السينما الاميركية في صحف ودوريات عربية ويحاضر حول السينما والإعلام.
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

0 comments:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.