06 ديسمبر 2011

دردشات: كتبك مبعثرة أم في مكان واحد؟



قبل أيام كنتُ أقرأ في كتاب عن سيرة الكاتب الأيرلندي الشهير أوسكار وايلد مع الكتب، وذُكر فيه أن والدته كانت قارئة نهمة، وكانت تعيش بين الكتب حيث تحفل غرفتها بالكتب في كل مكان، على الأرفف والسرير والطاولة وعلى الأرض أيضًا. وهكذا كان أوسكار وايلد أيضًا، فبرغم أنه كان يمتلك مكتبة وأرفف، إلا أنّ غرفة المكتبة نفسها بها كتب في كل مكان، حتى أن أحد أصدقائه صُدم ذات مرة عندما وجد كتابًا نادرًا مدفونًا في قاع أحد الدواليب.

سؤالنا للدردشة اليوم: أين توجد كتبك؟ هل هي مرتبة في مكان واحد في منزلك؟ أم مبعثرة بعضها على أرفف مكتبتك وبعضها في "الصالة" والآخر في غرفة النوم، وهكذا؟

عن نفسي، الآن أجد بعض الكتب الدراسية على طاولة الكتابة، وبعض الكتب الأكاديمية الأخرى على رف النافذة أمامي، وصفّين من الكتب المتنوعة على الأرض مقابل الجدار، ورواية فوق طاولة صغيرة، وكتابًا عن الحفاظ على البيئة في غرفة النوم، وكتابًا من الأدب الساخر في الحمّام. لا شيء في المطبخ!

ماذا عنكم؟
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

4 comments:

حمدة الشامسية يقول...

كتبي مصانة في غرفة المكتب الملحقة لغرفة نومي، أقوم بتنظيفها و إعادة ترتيبها بين فترة و اخرى، لا أحب أن أراها مبعثرة أو مغبرة، فذلك يؤلمني حقا، فكل كتاب له مكانة خاصة بالنسبة، لهذا لا احب ابدا إعارة كتبي للآخرين...

Miss Rehab يقول...

الكتب العلمية أحبّذ ثبات مكانها .. اما كتب علم النفس والحياة بعضها بطاولة جانب السرير والبعض على طاولة فهوتي وشي منها على اريكتي

هَالـة يقول...

بالنسبة عن كتبي بعضها في مكتبة المنزل وبعضها في أرفف الصالة وهنالك خمسة في الكومدينو بجانب السرير (أنوي إنهاء قراءتها- وارجاعها لمكتبة الجامعة قبل تغريمي ) والبعض على طاولة المذاكرة .. وبعضها أجدها في غرفة أخي ( لا أحب أن يأخذ أحد كتبي قبل إنهاء قراءتها أولاً ) !

وفي النهاية أنا فوضويّة !

mohammed Alqarany يقول...

للأسف .. مبعثرة!

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.