صبيّ في الصف السابع يقرأ أكثر من 500 كتاب في عامٍ دراسي
(المصدر: موقع ترومان ديموكرات، 12 يونيو 2009)
مورغان مدرّس للصف السابع، قال لتلاميذه بأنه سيمنح ميدالية للتلميذ الذي يقرأ أكبر عددٍ من الكتب خلال العام الدراسي.
ديماركوس بورتر (في الصورة المقابلة) كان أحد أولئك التلاميذ، فقرر أن يستغل أي فرصة خلال العام الدراسي ليقرأ. وعندما انتهى العام الدراسي، كان ديماركوس قد قرأ 503 كتب، واستحق الجائزة بجدارة منقطعة النظير.
وكان مما قرأه ديماركوس على سبيل المثال فقط الأجزاء السبعة من هاري بوتر، وسلسلة روايات Twilight، وعدة روايات مصورة أخرى، إضافة إلى كتاب عن تاريخ الصين.
ويقول ديماركوس أنه حصل على أغلب الكتب من مكتبة المدرسة، إضافة إلى جلوسه في مكتبة بارنز أند نوبل ليقرأ كما يشاء. وأضاف أنه استطاع قراءة كل هذه الكتب لأنه كان ينتهي من فروضه المدرسية بسرعة وربما في المدرسة لو أمكن.
هذا وكان ديماركوس يقرأ أحيانا في الصف إلى أن ينتبه إليه المدرس ويطلب منه ترك الكتاب. وتقول والدته أنها لم تضطر إلى تشجيعه على القراءة، لأنه كان دائمًا شغوفا بها.
(المصدر: موقع ترومان ديموكرات، 12 يونيو 2009)
مورغان مدرّس للصف السابع، قال لتلاميذه بأنه سيمنح ميدالية للتلميذ الذي يقرأ أكبر عددٍ من الكتب خلال العام الدراسي.
ديماركوس بورتر (في الصورة المقابلة) كان أحد أولئك التلاميذ، فقرر أن يستغل أي فرصة خلال العام الدراسي ليقرأ. وعندما انتهى العام الدراسي، كان ديماركوس قد قرأ 503 كتب، واستحق الجائزة بجدارة منقطعة النظير.
وكان مما قرأه ديماركوس على سبيل المثال فقط الأجزاء السبعة من هاري بوتر، وسلسلة روايات Twilight، وعدة روايات مصورة أخرى، إضافة إلى كتاب عن تاريخ الصين.
ويقول ديماركوس أنه حصل على أغلب الكتب من مكتبة المدرسة، إضافة إلى جلوسه في مكتبة بارنز أند نوبل ليقرأ كما يشاء. وأضاف أنه استطاع قراءة كل هذه الكتب لأنه كان ينتهي من فروضه المدرسية بسرعة وربما في المدرسة لو أمكن.
هذا وكان ديماركوس يقرأ أحيانا في الصف إلى أن ينتبه إليه المدرس ويطلب منه ترك الكتاب. وتقول والدته أنها لم تضطر إلى تشجيعه على القراءة، لأنه كان دائمًا شغوفا بها.
لقراءة المقال من المصدر كاملا:
http://www.trumanndemocrat.com/story/1547042.html
تعليق:
ما شاء الله! أبهرني هذا الصبي. قرأ 503 كتب في عام دراسي واحد، أي ما معدله حوالي 55 كتابا في الشهر، أي حوالي 13 كتابا في الأسبوع.
نحتاج إلى مدرسين كهؤلاء!
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر
8 comments:
أعتقد بأننا بحاجة إلى طلاب كهؤلاء أكثر
فالمدرسين موجودين ولكن الطلاب غائبين
مرحبا ...
أتفق معك عزيزي... نحن نحتاج إلى أمثال هذا المدرس ... فقد غذى حب الطالب للقراءة بالمكافأة ...
كثيرا ما يقال . الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق .... و أنا أقول أضف إلى ذلك المدرس ..
عودة للموضوع ... أتسائل إن كانت هي المكافأة ما جعل الطالب يتابع بذلك النهم .. أم أنه شُغف أكثر بالقراءة .. بعد أن داوم عليها لفترة ..
يومك سعيد ..
زوّان
غير معرف..
ربما نحتاج إلى مدرّسين كي يخرجوا لنا مثل هؤلاء الطلاب. صحيح أن الطالب يحب القراءة أصلا دون أي تشجيع، ولكنه استثناء، ولا يمكننا أن نتمنى وجود الاستثناءات. أما المدرّس الذي يشجّع على القراءة فهو الذي يؤثر بكل تأكيد في طلاب كثيرين آخرين، وهذا ما نحتاج إليه.
زوان..
أعتقد أن المكافأة كان لها دور كبير. هل تذكرين أيام المدرسة، وكيف كان الأطفال يفرحون كثيرًا عندما تعطيهم المدرّسة أو المدرّس "نجمة" على تميزهم؟ الأطفال بطبعهم يحبون المكافآت.
الطالب شغوف بطبعه ولكن للتشجيع دور مهم بطبعه..نعم نحتاج كثيرا لمثل هذا المدرس..نحتاج لمن لايلزمنا بقراءة المناهج الدراسية فقط ويجبرنا على حفظها...
شكرا لك
برأيي نحن نحتاج إلى الاثنين .. فكثير ما نرى بعض المدرسين (يادوب) يكملوا شرح الدرس.. وفي الجانب الاخر هناك الكثير من الطلاب للي حتى الكتاب المدرسي لا يقوموا بقراءة كاملا !!!
ماسة زيوس..
بالضبط..نحتاج لمدرسين يشجعون على القراءة الحرة.
الشذى الحراصي..
لا شك أننا نحتاج إلى الاثنين..ولكن السؤال هو كيف نصنع هؤلاء الطلاب؟ هناك أدوار عديدة، للمدرّس والأسرة والمجتمع.
ما شاء الله..
خبر يصدمنا لواقعنا المرير..
عزيزي أشكرك
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.