صدر هذا الكتاب مؤخرًا عن دار الشروق. وفيما يلي توصيف الكتاب كما جاء في موقع دار الشروق:
يندر أن تتنوع موضوعات الأحاديث التي أقوم بعملها من وقت لآخر مع كبار المفكرين ورجال الإعلام وأن تتباعد الأوقات الزمنية التي تتم فيها ويبقى مع ذلك شيء يربطها.
ففي عام 8891 دار حديث بيني وبين المستشرق الكبير «أنطوني جروميكو» في موسكو. وبعدها بسبعة أعوام في باريس دار حديث بيني وبين الكاتب والصديق «جان لكوتير» الذي ألف عشرات الكتب ومن بينها كتاب مهم عن مصر عن ثورة يوليو. وجاء الحديث الثالث في برلين مع العالم «فان بارلوڤن». وكان واضحًا أنه بين هذه الموضوعات الثلاثة المختلفة هناك عناصر مشتركة كثيرة تجمع بينها. وأهم هذه العناصر:
أولاً: أن هذه الأفكار تحوم حول موضوعات تهم السياسة الدولية... والسياسة الدولية بطبيعتها لا تتغير بين يوم وليلة.
ثانيًا: الاهتمام بإعطاء خلفية تاريخية للأحداث العالمية، والخلفية التاريخية كانت دائمًا بالنسبة لي عنصرا ومكونا رئيسيا لفهم تطورات العلاقات الدولية. والتاريخ كان ومازال عنصر ربط لما يحصل في عالم الغد.
ثالثًا: الذي حكم منطقية الربط بين الموضوعات الثلاثة المرشحة للنشر والتي مارستها خلال جزء مهم من حياتي هو التدريس... فضلاً عن تأثير التعليم المصري الفرنسي الأمريكي والماركسي في تكويني على مستوى القانون الدولي والعلوم السياسية.. وكلاهما يتطلب ممن يكتب أو يتكلم أن يبحث عن العناصر المشتركة بين الأفكار والأعمال.. لا سيما لمن يؤمنون مثلي «بعالمية» الفكر والحركة والفعل ورد الفعل.
واهتمامي اليوم بنشر هذا الموضوع كان وراءه رغبتي الدائمة في أن تعلم وتتعلم الأجيال الشابة والأجيال القادمة خلفيات حركة الأحداث العالمية على لسان من كانوا من بين صانعي القرار على مستوى العالم وعلى مستويات مختلفة حسب مواقع المسئوليات التي توليتها.
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر
يندر أن تتنوع موضوعات الأحاديث التي أقوم بعملها من وقت لآخر مع كبار المفكرين ورجال الإعلام وأن تتباعد الأوقات الزمنية التي تتم فيها ويبقى مع ذلك شيء يربطها.
ففي عام 8891 دار حديث بيني وبين المستشرق الكبير «أنطوني جروميكو» في موسكو. وبعدها بسبعة أعوام في باريس دار حديث بيني وبين الكاتب والصديق «جان لكوتير» الذي ألف عشرات الكتب ومن بينها كتاب مهم عن مصر عن ثورة يوليو. وجاء الحديث الثالث في برلين مع العالم «فان بارلوڤن». وكان واضحًا أنه بين هذه الموضوعات الثلاثة المختلفة هناك عناصر مشتركة كثيرة تجمع بينها. وأهم هذه العناصر:
أولاً: أن هذه الأفكار تحوم حول موضوعات تهم السياسة الدولية... والسياسة الدولية بطبيعتها لا تتغير بين يوم وليلة.
ثانيًا: الاهتمام بإعطاء خلفية تاريخية للأحداث العالمية، والخلفية التاريخية كانت دائمًا بالنسبة لي عنصرا ومكونا رئيسيا لفهم تطورات العلاقات الدولية. والتاريخ كان ومازال عنصر ربط لما يحصل في عالم الغد.
ثالثًا: الذي حكم منطقية الربط بين الموضوعات الثلاثة المرشحة للنشر والتي مارستها خلال جزء مهم من حياتي هو التدريس... فضلاً عن تأثير التعليم المصري الفرنسي الأمريكي والماركسي في تكويني على مستوى القانون الدولي والعلوم السياسية.. وكلاهما يتطلب ممن يكتب أو يتكلم أن يبحث عن العناصر المشتركة بين الأفكار والأعمال.. لا سيما لمن يؤمنون مثلي «بعالمية» الفكر والحركة والفعل ورد الفعل.
واهتمامي اليوم بنشر هذا الموضوع كان وراءه رغبتي الدائمة في أن تعلم وتتعلم الأجيال الشابة والأجيال القادمة خلفيات حركة الأحداث العالمية على لسان من كانوا من بين صانعي القرار على مستوى العالم وعلى مستويات مختلفة حسب مواقع المسئوليات التي توليتها.
0 comments:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.