المصدر: الدستور
بتارخ 3 ديسمبر 2012
تحت عنوان «السلطان محمد الفاتح حياته وفتوحاته»، صدر حديثا كتاب جديد للباحث العراقي «نهرو محمد الكسنزان»، وذلك عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع.
وقد تضمن الكتاب ثلاثة فصول، في كل منها عدد من الأبحاث، التي كان منها: الولادة والنشأة، والتربية العسكرية، والقيادية والتربية الدينية والروحية، الفتح العظيم للقسطنطينية، والفتوحات في أوروبا، والفتوحات في آسيا الصغرى، وغيرها. وخلص المؤلف في كتابه إلى أن السلطان محمد الفاتح يعد أعظم سلاطين آل عثمان على الإطلاق، وأنه كان ملتزما بالمبادئ العامة التي حددها القرآن الكريم في آيات القتال والجهاد، وخصوصا القضايا الإنسانية في المعاملة. كما أنه كان للمسلك الصوفي الذي انتهجه السلطان الفاتح، منذ طفولته، عامل كبير في ترسيخ عقيدة فتح القسطنطينية على يده، كما أنه كان قائدا عسكريا ومخططا استراتيجيا لم يشهد تاريخه الذي عاصره مثيلا له.
ويذكر المؤلف أن السلطان الفاتح كان كوّن جهازا استخباراتيا لدولته يعد من أعظم الأجهزة الاستخباراتية في ذلك التاريخ، والذي كان يزوده بالمعلومات الدقيقة، التي استطاع بموجبها، أن يتوصل إلى تقادير لمواقف صائبة جدا. ويذكر المؤلف أن السطان الفاتح كان ولد سنة 1429 ميلادية، ونشأ في كنف والده السطان مراد الثاني سادس سلاطين الدولة العثمانية، ولم يشهد التاريخ في عصره سلطانا أو حامكا اهتم بالتسليح العلمي والحديث مثله، وقد عني بالثقافة والعلوم، وأسس المعاهد العلمية، ومنها جامعة (اسطنبول) الحالية، فقد كان مولعا بلآداب والفنون، فضلا عن أنه كان يجيد عددا من اللغات.
بتارخ 3 ديسمبر 2012
تحت عنوان «السلطان محمد الفاتح حياته وفتوحاته»، صدر حديثا كتاب جديد للباحث العراقي «نهرو محمد الكسنزان»، وذلك عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع.
وقد تضمن الكتاب ثلاثة فصول، في كل منها عدد من الأبحاث، التي كان منها: الولادة والنشأة، والتربية العسكرية، والقيادية والتربية الدينية والروحية، الفتح العظيم للقسطنطينية، والفتوحات في أوروبا، والفتوحات في آسيا الصغرى، وغيرها. وخلص المؤلف في كتابه إلى أن السلطان محمد الفاتح يعد أعظم سلاطين آل عثمان على الإطلاق، وأنه كان ملتزما بالمبادئ العامة التي حددها القرآن الكريم في آيات القتال والجهاد، وخصوصا القضايا الإنسانية في المعاملة. كما أنه كان للمسلك الصوفي الذي انتهجه السلطان الفاتح، منذ طفولته، عامل كبير في ترسيخ عقيدة فتح القسطنطينية على يده، كما أنه كان قائدا عسكريا ومخططا استراتيجيا لم يشهد تاريخه الذي عاصره مثيلا له.
ويذكر المؤلف أن السلطان الفاتح كان كوّن جهازا استخباراتيا لدولته يعد من أعظم الأجهزة الاستخباراتية في ذلك التاريخ، والذي كان يزوده بالمعلومات الدقيقة، التي استطاع بموجبها، أن يتوصل إلى تقادير لمواقف صائبة جدا. ويذكر المؤلف أن السطان الفاتح كان ولد سنة 1429 ميلادية، ونشأ في كنف والده السطان مراد الثاني سادس سلاطين الدولة العثمانية، ولم يشهد التاريخ في عصره سلطانا أو حامكا اهتم بالتسليح العلمي والحديث مثله، وقد عني بالثقافة والعلوم، وأسس المعاهد العلمية، ومنها جامعة (اسطنبول) الحالية، فقد كان مولعا بلآداب والفنون، فضلا عن أنه كان يجيد عددا من اللغات.
0 comments:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.