المصدر: المصريون
بتاريخ 1- ديسمبر -2012
حينما اخترعت طريقة الكتابة " برايل " في حينها كانت أملا كبيرا بالنسبة للمكفوفين ولكن تطور الأمر بعد ذلك ليصل الأمل لحد القراءة بالعين لكن كيف ذلك؟ يقول باحِثون إن مريضاً من فاقدي البصر تمكنَ من قراءة أحرف برايل التي أرسِلت مُباشرةً إلى شبكيَّة العين باستخدام أداة خاصَّة تسمى "آرغوس 2". فقد استطاع المريضُ وبشكل دقيق وسريع قراءةَ كلمات وصل عدد أحرف الكلمة الواحدة فيها إلى أربعة، وذلك بواسطة الأداة المُسمَّاة "آرغوس 2"، حيث تُستخدَم كاميرا صغيرة تُركَّب على زوج من النظارات (مُعالِج محمول لتحويل الصورة من الكاميرا إلى تنبيه إلكتروني) ورقاقة إلكترونية وأقطاب كهربائيَّة تُزرع مُباشرةً على شبكيَّة العين، كما قالت شركةُ سيكوند سايت التي طوَّرت "آرغوس 2". و قام خبراء من تلك الشركة بإجراء الدراسة. قال الباحِثون بحسب مصادر طبية وصحفية إنَّ الأداةَ زُرِعت عند 50 كفيفاً تقريباً، وأصبح العديد منهم قادرين على رؤية اللون والحركة والأجسام. قال المعدُّ الرئيسي للدراسة ثوماس لاوريتزن: "في هذا الفحص السريريِّ مع مريض كفيفٍ واحد, تجنَّبنا الكاميرا التي هي منفذُ الإدخال المُعتاد للزَرعة (الغرسة أو الطُّعم)، وقمنا بتنبيه الشبكيَّة بشكل مُباشر. وبدلاً من أن يشعرَ المريضُ بحرف بريل بواسطة أطراف أنامِله، استطاع رؤيةَ الحروف التي وضعناها ثمَّ قرأ الحروفَ بمفردها في أقل من ثانية بدقَّة تجاوزت 89 في المائة". أجرى الباحثون سلسلةً من الفحوصات بأحرف مُفردة، بالإضافة إلى كلمات تراوح طولُها من حرفين إلى ثلاثة حروف. أُظهِرَ كلُّ حرف للمريض لمدة نصف ثانية، وبلغت دقَّة القراءة 80 في المائة للكلمات القصيرة. قال لاوريتزن: "لم يكن هناك إشاراتٌ واردة سوى التنبيه بالأقطاب الكهربائيَّة، واستطاع المريضُ تمييزَ حروف برايل بسهولة. وهذا ما يُثبِتُ أنَّ للمريض دقَّة تمييز حَيِّزيَّة أو فراغية للصورة، لأنَّه استطاعَ بسهولة التمييزَ بين الإشارات من أقطاب كهربائيَّة مُختلفة ومُستقلَّة".
بتاريخ 1- ديسمبر -2012
حينما اخترعت طريقة الكتابة " برايل " في حينها كانت أملا كبيرا بالنسبة للمكفوفين ولكن تطور الأمر بعد ذلك ليصل الأمل لحد القراءة بالعين لكن كيف ذلك؟ يقول باحِثون إن مريضاً من فاقدي البصر تمكنَ من قراءة أحرف برايل التي أرسِلت مُباشرةً إلى شبكيَّة العين باستخدام أداة خاصَّة تسمى "آرغوس 2". فقد استطاع المريضُ وبشكل دقيق وسريع قراءةَ كلمات وصل عدد أحرف الكلمة الواحدة فيها إلى أربعة، وذلك بواسطة الأداة المُسمَّاة "آرغوس 2"، حيث تُستخدَم كاميرا صغيرة تُركَّب على زوج من النظارات (مُعالِج محمول لتحويل الصورة من الكاميرا إلى تنبيه إلكتروني) ورقاقة إلكترونية وأقطاب كهربائيَّة تُزرع مُباشرةً على شبكيَّة العين، كما قالت شركةُ سيكوند سايت التي طوَّرت "آرغوس 2". و قام خبراء من تلك الشركة بإجراء الدراسة. قال الباحِثون بحسب مصادر طبية وصحفية إنَّ الأداةَ زُرِعت عند 50 كفيفاً تقريباً، وأصبح العديد منهم قادرين على رؤية اللون والحركة والأجسام. قال المعدُّ الرئيسي للدراسة ثوماس لاوريتزن: "في هذا الفحص السريريِّ مع مريض كفيفٍ واحد, تجنَّبنا الكاميرا التي هي منفذُ الإدخال المُعتاد للزَرعة (الغرسة أو الطُّعم)، وقمنا بتنبيه الشبكيَّة بشكل مُباشر. وبدلاً من أن يشعرَ المريضُ بحرف بريل بواسطة أطراف أنامِله، استطاع رؤيةَ الحروف التي وضعناها ثمَّ قرأ الحروفَ بمفردها في أقل من ثانية بدقَّة تجاوزت 89 في المائة". أجرى الباحثون سلسلةً من الفحوصات بأحرف مُفردة، بالإضافة إلى كلمات تراوح طولُها من حرفين إلى ثلاثة حروف. أُظهِرَ كلُّ حرف للمريض لمدة نصف ثانية، وبلغت دقَّة القراءة 80 في المائة للكلمات القصيرة. قال لاوريتزن: "لم يكن هناك إشاراتٌ واردة سوى التنبيه بالأقطاب الكهربائيَّة، واستطاع المريضُ تمييزَ حروف برايل بسهولة. وهذا ما يُثبِتُ أنَّ للمريض دقَّة تمييز حَيِّزيَّة أو فراغية للصورة، لأنَّه استطاعَ بسهولة التمييزَ بين الإشارات من أقطاب كهربائيَّة مُختلفة ومُستقلَّة".
0 comments:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.