12 يونيو 2009

مصر تترجم وتنشر روايتين إسرائيليتين

وزارة الثقافة المصرية توافق على نشر ترجمتين لكتابين إسرائيليين في مصر


(المصدر: البي بي سي، 11 يونيو 2009)

في العام الماضي أعلن فاروق حسني وزير الثقافة المصري أنه لو وُجدت أية كتب إسرائيلية في مكتبة الإسكندرية، فإنه سيحرقها. وبسبب هذا الإعلان تلقى الوزير انتقادات عالمية أثرت على ترشيحه لمنصب رئيس منظمة اليونسكو، مما دعاه إلى الاعتذار لاحقًا، إلا أن فرصه في الفوز بالمنصب قد تأثرت.

والآن وعلى خلفية حملة ترشيح فاروق حسني للمنصب تُعلن وزارته عن عزمها نشر ترجمتين لروايتين إسرائيليتين للكاتبين الإسرائيليين الشهيرين عموس أوز و ديفيد غروسمان، للمرة الأولى.

هذا وقد أعلن المركز القومي للترجمة في مصر أنه يترجم عن 27 لغة من بينها العبرية. وأعلن متحدث باسم وزارة الثقافة أن الوزارة تأمل في عقد اتفاق مع دور نشر إنجليزية وفرنسية، حيث ما زالت الوزارة ترفض التعامل المباشر مع الناشرين الإسرائيلين، لما قد ينتج عن ذلك من استهجان شعبي كبير في مصر.

جديرٌ بالذكر أنه رغم توقيع اتفاقيات السلام والتطبيع بين مصر وإسرائيل، إلا أن مصر تقاوم أشكال التطبيع الثقافي مع إسرائيل، احتجاجًا على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي. حتى علاء الأسواني الذي تُرجمت روايته "عمارة يعقوبيان" إلى عددٍ من اللغات رفض تمامًا أن تُترجم الرواية إلى العبرية.

الخبر كاملا من موقع البي بي سي:
http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/middle_east/8095723.stm
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

2 comments:

خالد اليحيائي يقول...

يبدو أن وزير الثقافة المصري سيفوز بمنصب رئيس منظمة اليونسكو، وفوزه شبه مؤكد..
مع ناحية الترجمة، من الجيد أن يكون الأدب الإسرائيلي معروفاً لدينا لنعرف كيف بفكرون.. الأكيد أن هذا القرار جاء من أجل مصلحة الوزير فاورق حسني وليس لخدمة الترجمة..

أحمد حسن المعيني يقول...

خالد اليحيائي..
هكذا يبدو لي الأمر أيضًا.
قد يكون من الجيد أن نعرف ما يكتبون، ولكنني أتساءل عن نتائج هذه الترجمات على الصراع النفسي بيننا وبينهم. هل يا تُرى سيعمل الأدب الإسرائيلي على إذابة بعض الجليد المتراكم بيننا وبينهم؟

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.