08 مايو 2011

إصدارات: الإخفاق الاجتماعى بين الجنس والدين والجريمة



(المصدر: اليوم السابع)

كتبت صفاء عاشور

صدر كتاب جديد عن دار روافد يعرض للتغيرات الاجتماعية العربية وعلاقتها بمفهوم "الفحولة المتخيلة" كما يصفها الكاتب، الكتاب يحمل عنوان "الإخفاق الاجتماعى" للكاتب الغربى عياد أبلال، الذى يحاول خلال 224 صفحة، هم عدد صفحات الكتاب، عرض التطورات الاجتماعية فى المجتمع المغربى، والانطلاق منها إلى المجتمع العربى، مع حصر جميع الأزمات الاجتماعية التى تمر بها الأسرة العربية فى الجنس والدين والجريمة.

يعرض الكاتب لصورة المرأة فى المجتمع العربى، معتمداً على تحليل رواية الخبز الحافى للكاتب المغربى محمد شكرى، والرواية المشار إليها تبدو فيها صورة المرأة مشوهة تماماً، فهى إما امرأة مهمشة يمارس عليها كل أشكال العنف والاستغلال، وإما عاهرة تستمد قدرها مما تمنحه من لذة جسدية.

الكاتب ينقد المفهوم الذكورى المهيمن الذى ينتج عن عوامل ثقافة وظروف اقتصادية واجتماعية، كما يقر استعانة الرجل بالدين والموروث الشعبى والخرافة للهيمنة على المرأة، وتمتد الهيمنة الذكورية على المرأة فى نظر الكاتب لتشمل شكل الجسد، فالنساء النحيفات يكن مقبولات فى زمن، ومرفوضات فى زمن آخر، فيشعرن بالإحباط الداخلى والعجز عن الاندماج فى المجتمع، ويضيف الكاتب أن المقياس العالمى لجسد المرأة ما هو إلا حملة من الاستبداد والقهر ومحاولة للتسليع.

ويشير الكاتب إلى عبارة سيمون دى بوفوار: "إننا لا نولد نساء ولكن نصبح كذلك"، مفسراً دلالاتها فى أن الفرق بين الرجل والمرأة هو فى المقام الأول مفهوم ثقافى، فيمكن للمرأة أن تتحلى بالشهامة والرجولة والقوامة والكرم والنخوة والصبر والكرامة تماما كالرجل، بل إن كل الرجال لا يتمتعون بالضرورة بجميع مثل تلك الصفات.

يحلل الكاتب العديد من أشكال عقود الزواج على اختلافها، بدءاً من زواج القاصرات، وانتهاء بالزواج العرفى والزواج بلا عقود، والأطفال مجهولى النسب، مع ذكر لتجربة [انتهى المقال هكذا في المصدر]
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

0 comments:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.