29 سبتمبر 2011
أمازون تطلق أربعة أجهزة كندل جديدة
أطلقت شركة أمازون اليوم الأربعاء 28 سبتمبر مفاجأة من العيار الثقيل، حيث دشّنت أربعة أجهزة كندل جديدة وبأسعار تنافسية متميزة.
الجهاز الأول هو "كندل الجديد All-new Kindle" (في الصورة، الأول من اليمين)، شبيه بالجهاز القديم إلا أنه لا يحتوي على لوحة مفاتيح، كما أنه أخف وزنًا وأصغر حجمًا مع الاحتفاظ بحجم الشاشة نفسه. ويحتوي الجهاز على تقنية "الاتصال اللاسلكي WiFi". المفاجأة هي أنّ هذا الجهاز يُباع بقيمة 79 دولارًا فقط (أي ما يعادل حوالي 30 ريالا عمانيًا).
وهنا يجب علينا التوضيح أنّ لكل جهاز كندل سعرين مختلفين: السعر الأول للجهاز الذي يستقبل إعلانات العروض الخاصة، والسعر الثاني للجهاز الذي لا يستقبل هذه الإعلانات. فإن اخترت الخيار الثاني سيكون سعر الجهاز 109 دولارات، أي ما يعادل حوالي 42 ريالا عمانيا.
أما الجهازان الثاني والثالث فيعملان بتقنية "شاشة اللمس TouchScreen"، وهما أخفّ وزنا وأصغر حجما من الجهاز القديم، وسعة التخزين فيهما 4 جيجابايت. أحدهما مزوّد بتقنية الاتصال اللاسلكي فقط، ويُباع ب99 دولارا (38 ريالا عمانيا) بخاصية الإعلانات، وب139 دولارا (حوالي 53 ريالا عمانيا) من دون الإعلانات. والجهاز الآخر المطابق في الشكل والمواصفات مزوّد بتقنية "الجيل الثالث 3G" ويُباع ب149 دولارا (حوالي 57 ريالا) بخاصية الإعلانات، وب189 دولارا (حوالي 73 ريالا) من دون الإعلانات.
وأما الجهاز الرابع فهو المفاجأة الكبرى، واسمه "كندل فاير Kindle Fire" وهو أشبه ما يكون بالآيباد والجالاكسي تاب والأجهزة اللوحية الأخرى، حيث تعمل شاشته الملوّنة بتقنية اللمس، ويمكنك استخدامه لمشاهدة الأفلام والاستماع إلى الأغاني وتنزيل التطبيقات المختلفة من مخزن التطبيقات الخاص بأمازون. ويحتوي الجهاز على متصفح إنترنت فائق السرعة. يُباع الجهاز ب199 دولارا.
جدير بالذكر أن جميع هذه الأجهزة سيبدأ بيعها في أواخر نوفمبر القادم، ما عدا الجهاز الأول المتوفر منذ اليوم. هذا وللمزيد من التفاصيل حول مواصفات الأجهزة يُرجى زيارة الصفحة الخاصة في موقع أمازون، من هنا.
ونترككم أخيرًا مع مقطع فيديو عن هذه الأجهزة.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
27 سبتمبر 2011
جديد كولن باول في مايو القادم
(المصدر: يونايتد برس انترناشنال، 26 سبتمبر 2011)
كتاب ﻛوﻟن ﺑﺎول اﻟﺟدﯾد ﯾﺻدر ﻓﻲ ﻣﺎﯾو اﻟﻣﻘﺑل
أﻋﻠﻧت دار ﻧﺷر "ھﺎرﺑر ﻛوﻟﯾﻧز" أن ﻛﺗﺎب وزﯾر اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ اﻷﻣﯾرﻛﻲ اﻷﺳﺑق ﻛوﻟﯾن ﺑﺎول ﺳﯾﺻدر ﻓﻲ أﯾﺎر/ﻣﺎﯾو اﻟﻣﻘﺑل ﻋﻠﻰ أن ﯾﺗﺿﻣن دروﺳًﺎ ﺳﺎھﻣت ﻓﻲ ﺗﻛوﯾن ﺣﯾﺎﺗﮫ اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ والمهنية.
وﻧﻘﻠت وﺳﺎﺋل إﻋﻼم أﻣﯾرﻛﯾﺔ ﻋن دار اﻟﻧﺷر ﻣﺳﺎء أﻣس اﻷﺣد، ﻗوﻟﮭﺎ إن اﻟﻛﺗﺎب ﺑﻌﻧوان "ﻧﺟﺢ اﻷﻣر ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻲ It Worked for Me: Lessons in Leadership and Life" ھو ﻋﺑﺎرة ﻋن "ﻣﺟﻣوﻋﺔ دروس و ﺣﻛﺎﯾﺎت ﺷﺧﺻﯾﺔ ﻗﺎدت اﻟﺣﯾﺎة اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ اﻷﺳطورﯾﺔ ﻟﻠﺟﻧرال ﺑﺄرﺑﻊ ﻧﺟوم ووزﯾر اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ اﻟﺳﺎﺑق ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ"
ووﺻف ﻣدﯾر دار "ھﺎرﺑر ﻛوﻟﯾﻧز" ﺟوﻧﺎﺛن ﺑورﻧﮭﺎم، ﺑﺎول ﺑﺎﻟﺷﺧﺻﯾﺔ "اﻟﻣﻠﮭﻣﺔ" و"رﺟل ﯾﺳﺗدﻋﻲ اﻹﺣﺗرام ﻓﻲ اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻣﺟﺎﻻت".
ﯾﺷﺎر إﻟﻰ أن ﺑﺎول ﺳﺑق وﻧﺷر ﻣذﻛراﺗﮫ ﻓﻲ ﻛﺗﺎب "رﺣﻠﺗﻲ اﻷﻣﯾرﻛﯾﺔ" ﻋﺎم 1995.
ﯾذﻛر أن ﺑﺎول ﻋﻣل ﻛوزﯾر ﻟﻠﺧﺎرﺟﯾﺔ ﻓﻲ وﻻﯾﺔ اﻟرﺋﯾس اﻷﻣﯾرﻛﻲ اﻟﺳﺎﺑق ﺟورج ﺑوش ﺑﯾن ﻋﺎﻣّﻲ 2001 و2005 وھو اﻷﻣﯾرﻛﻲ اﻷﺳود اﻷول اﻟذي ﯾﺗوﻟﻰ ھذا اﻟﻣﻧﺻب، وﻛﺎن ﺷﻐل ﻣﻧﺎﺻب أﻣﻧﯾﺔ ﻋدة ﻣﻧﮭﺎ ﻣﺳﺗﺷﺎر اﻷﻣن اﻟﻘوﻣﻲ وﻗﺎﺋد اﻟﺟﯾش اﻷﻣﯾرﻛﻲ وﻗﺎﺋد ھﯾﺋﺔ اﻷرﻛﺎن اﻟﻣﺷﺗرﻛﺔ.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
البدء ببيع أول كتاب إلكتروني مرن في روسيا
(المصدر: روسيا اليوم، 26 سبتمبر 2011)
البدء ببيع أول كتاب إلكتروني مرن في روسيا في شهر تشرين أول / أكتوبر
سيكون بالإمكان في المستقبل القريب حمل أجهزتك الإلكترونية في جيبك الخلفي أو حتى الجلوس عليها دون أن تخشى تلفها وذلك بفضل تقنيات الشاشات المرنة التي ساعدت على إنتاج أجهزة أكثر مرونة وليونة، وهاهي شركة ويكسلير (Wexler) قد أعلنت عن تصنيع كتابها الإلكتروني الجديد بالاعتماد على هذه التقنية بقياس شاشة 6 بوصات يعمل بالحبر الإلكتروني، وبفضل هذه التقنية لن يخشى المستخدم على أمن شاشة الجهاز فهي ضد الصدمات.
الجهاز الجديد الذي أطلق عليه تسمية ويكسلير بوك فليكس ون (Wexler.Book Flex One) يحوي على شاشة مكونة من ورقة فولاذية عليها طبقة من الدارات الإلكترونية تغطيها طبقة من الحبر الإلكتروني. والجهاز مزود بذاكرة 8 غيغا بايت يمكنها تخزين حتى 400 ألف كتاب، مع إمكانية توسعتها لتصل إلى 40 غيغا بايت عبر بطاقات ميكرو إس دي (microSD)، كما زود الجهاز بمخرج للصوت للاستماع إلى الكتب الصوتية أو الموسيقى، ناهيك عن مستقبل الراديو.
ويدعم هذا الجهاز العديد من صيغ النصوص المكتوبة وحتى الصور ومع كل هذه الميزات فهو يتمتع بتقنية الحفاظ على الطاقة التي تساعده على استهلاك أقل قدر ممكن من الكهرباء ليعمل لمدة اسبوعين متتاليين. وزن الجهاز لا يتجاوز 200 غرام وسعره سيصل في روسيا إلى 270 دولاراً وذلك عند طرحه أواخر شهر تشرين أول / أكتوبر القادم.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
مبادرات: معرض "العين تقرأ" في إمارة العين
(المصدر: ميدل إيست أونلاين، 26 سبتمبر 2011)
نخبة من الكتاب والشعراء والفنانين يشاركون في معرض 'العين تقرأ' للكتاب
هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تكمل استعداداتها لانطلاق معرض 'العين تقرأ' للكتاب في نسخته الثالثة ابتداءً من الأحد القادم.
أبوظبي ـ مع موسم العودة إلى المدارس، يعود معرض "العين تقرأ" للكتاب لإقامة فعالياته في العين، مدينة الواحات، حيث تقوم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عبر شركة "كتاب" مُجددا بتنظيم المعرض وتقديم نخبة من الكتاب والمؤلفين والشعراء والفنانين وعدد من الفعاليات الثقافية الإماراتية لجميع عشاق القراءة اعتبارا من الثاني وحتى الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2011، وذلك في أروقة التوسعة الجديدة لمركز العين للتسوق (العين مول).
وسوف تكون هذه الفعاليات المتواصلة على مدى أسبوع كامل منصة مفتوحة أمام جميع الزوار على اختلاف أعمارهم لاستكشاف المزيد حول الثقافة والتراث الإماراتي، ومحاورة الكتّاب والشعراء المحليين والعثور على الكتب التي يرغبون بقراءتها سواء بالعربية أو بالإنكليزية.
وبالإضافة إلى العدد الكبير من الكتب، سوف يشهد المعرض أيضا قراءات لقصص تركز على الثقافة والتراث في الإمارات وقراءات أخرى لكتاب حول أعمال قاموا يتأليفها، فضلا عن فرصة فريدة من نوعها لمعرفة الكثير حول "كيفية تحويل الكتب إلى سيناريوهات درامية"، وهي جلسة يديرها الممثل والمخرج الإماراتي المعروف نواف الجناحي.
كما سوف يتضمن "العين تقرأ" عرضا لمجموعة من الرسومات التشكيلية والصور الفوتوغرافية ولوحات الخط العربي التي أنجزها فنانون إماراتيون.
سيجمع المعرض في نسخة 2011 أيضا 30 ناشرا وموزعا محليا تحت سقف واحد كي يعرضوا منتجاتهم أمام ممثلي قطاع النشر، ويتيحوا لجمهور القراء الفرصة ليتصفحوا المواد المعروضة.
وفي هذا الصدد، قال جمعة القبيسي نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث لشؤون دار الكتب الوطنية ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب "إنه لمن دواعي السرور أن يكون لدى هذا الجيل الرغبة والشغف حيال الكتب وكل النشاطات المرتبطة بها. ويُسعدنا أن نعود إلى العين ونجعل القراءة والكتب أكثر قربا من أهالي هذه المدينة. لقد شهدت نسخة 2010 زيادة في عدد الزوار وعشاق القراءة الذين يعودون من جديد إلى المعرض. وسوف يكون الموقع الجديد لهذه التظاهرة أقرب إلى وسط المدينة مما يسهّل على الزوار الحضور والاستمتاع بالفعاليات المقامة. يُعتبر المعرض حدثا محليا فريدا من نوعه، وقد غمرتنا ردود الفعل الإيجابية المتلقاة سواء من قطاع النشر أو مجتمع العين الذي يعكس ما لديه من شغف تجاه الكتب. ومع إضافة حلقات ونقاشات جديدة وحضور ضيوف جدد، لا شك بأن هذه التظاهرة سوف تتيح للجمهور في أبوظبي والمنطقة الشرقية فرصة حقيقية لقراءة الكتب والاطلاع على الثقافة الإماراتية الغنية".
وبهدف تطوير العادات الصحية في القراءة والتشجيع عليها، أضيفت إلى برنامج معرض "العين تقرأ" للكتاب فعاليتان جديدتان: "الميكروفون المفتوح" والإلقاء الشعري من قبل شعراء محليين.
تشمل النخبة المميزة للمتحدثين والضيوف المشاركين في نسخة 2011 من معرض "العين تقرأ" للكتاب كل من:
1. الممثل والمخرج الإماراتي المعروف نواف الجناحي.
2. مشاهير كتاب القصة علي التميمي ود. نجوى الحوسني ومريم خلفان.
3. مقدم برامج الأطفال المعروف سعيد المعمري.
4. صاحب شخصية حمدون الكرتونية عبدالله الشرهان.
5. الخطاط المميز خالد الجلاف.
6. شعراء بارزون، مثل ميثاء الهاملي وإيناس عباسي وزينب عامر.
سوف تسلط الفعاليات الثقافية المزيد من الضوء على الثقافة والتراث الإماراتي عبر سرد القصص والمسابقات وصناعة المشغولات اليدوية التقليدية. وسيتضمن برنامج المعرض حلقات نقاشية وحوارات تفاعلية وإلقاءات شعرية، بالإضافة إلى توقيع عدد من الكتب. كما أن عرض "كتاب جامع الشيخ زايد الكبير" سوف يركز على العناصر الثقافية لهذا الصرح المشهور على مستوى العالم، والذي يزوره الآلاف يوميا في أبوظبي من الإمارات والخارج.
أما "ركن الإبداع" الموجه للناشئة من الزوار فهو عبارة عن نافذة تفاعلية مصممة للنهوض بمفهوم القراءة والترويج لها بين الأطفال عبر تشكيلة متنوعة من الفعاليات.
سيشهد المعرض أيضا عودة برنامج "تبادل الكتب" الذي يحظى بشعبية كبيرة وظل جزءا من نشاطات "كتاب". وفكرة هذا البرنامج بسيطة لكنها فعالة في آن معا: أحضر معك كتابا وبادله بآخر. ومن خلال "تبادل الكتب"، نأمل بتوسيع آفاق القراءة لدى الناس.
سيفتح المعرض أبوابه لعامة الجمهور اعتبارا من التاسعة صباحا وحتى الثانية مساء ثم من الخامسة مساء إلى العاشرة مساء من الأحد إلى السبت، ومن الخامسة مساء إلى العاشرة مساء الجمعة. ويقدم فعالياته من الثاني إلى الثامن من أكتوبر/تشرين الأول، وسوف يكون الدخول إلى المعرض مجانيا. ويدعم المعرض كل من شركة أبوظبي للإعلام، إلى جانب "العين مول" اللذين تعاونا مع هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في النسخة الثالثة من معرض "العين تقرأ" للكتاب.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
مبادرات: كتب كندل للاستعارة في 11 ألف مكتبة أمريكية
أطلقت شركة "أمازون Amazon" الشهيرة قبل أيام مبادرة ممتازة سيكون لها كبير الأثر في عالم القراءة والمكتبات، حيث بإمكان مستخدمي جهاز "كندل Kindle" أو حتى برامج الكندل المجانية على الحاسوب وأجهزة الهاتف الذكية والأجهزة اللوحية استعارة كتب "كندل" من المكتبات العامة.
وحتى الآن فإن هذه الخدمة مقصورة على الولايات المتحدة الأمريكية، وموزّعة على 11 ألف مكتبة عامة في أنحاء الولايات المتحدة.
إن كنتَ في الولايات المتحدة ولديك جهاز كندل أو أحد برامج كندل، فكل ما عليك فعله هو أن تزور موقع إحدى المكتبات العامة المشاركة والتي توفّر خدمات رقمية بواسطة خدمة "أوفر درايف OverDrive". اختر أحد كتب كندل من دليل المكتبة واطلب استعارته مستعينًا برقم بطاقة اشتراكك في المكتبة. بعدها تضغط على "Get for Kindle" وسيأخذك المتصفح إلى موقع أمازون ومن هناك تختار إلى أين تريد إرسال الكتاب (جهاز الكندل/هاتفك الذكي، الخ).
جدير بالذكر أنّ هذه الخدمة مجانية تمامًا، كما لو أنك تستعير كتابًا ورقيًا من المكتبة. بل إنك عندما تستعير كتابًا ورقيًا لا يُسمح لك بتدوين ملاحظات داخله، أما إن استعرت كتاب كندل فيمكنك كتابة ملاحظاتك كما تشاء، ورغم أنّه لن يمكنك قراءة الكتاب بعد انتهاء مدة الاستعارة، إلا أنك ستجد ملاحظاتك في مكانها عندما تستعير الكتاب مرة أخرى أو تقرر شراءه!
لمزيد من التفاصيل
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
26 سبتمبر 2011
مبادرات: أسبوع الكتب الممنوعة في أمريكا
(المصدر: جريدة اليوم السابع، 25 سبتمبر 2011)
مهرجان للكتب الممنوع نشرها فى أمريكا
كتبت نورا النشار
انطلق هذا الأسبوع فى المكتبات الأمريكية ما يسمى بمهرجان "أسبوع الكتب الممنوعة" فى الاحتفال السنوى بعرض الكتب الممنوع نشرها، حيث يتم تنظيم مجموعة من الفعاليات فى المكتبات بأمريكا للسماح بعرض هذه الكتب وقراءتها.
وتقول مورال رافيل، رئيس اتحاد المكتبات الأمريكية للجارديان، إن منع كتاب واحد يعنى منع المئات من الأشخاص من حقوقهم فى اختيار الكتب التى يرغبون فى قراءتها بأنفسهم، مضيفة أنه يجب أن تكون الكتب التى تضمها المكتبات تعبر عن جميع الآراء ووجهات النظر المختلفة حتى وإن كانت تختلف مع آرائنا الشخصية، حيث لا يمكننا أن نعيش فى مجتمع حر ونكون آراءنا الشخصية، إذا كنا لا نملك الحق فى الحصول على جميع المعلومات بحرية كاملة.
كما تقول الكاتبة سارة أوكلر مؤلفة الرواية الشبابية الممنوعة "صيف شاب فى العشرين": "إن هذا الاحتفال يعد فرصة رائعة لتسليط الضوء ليس على هذه الكتب فقط، وإنما على أهمية حرية الاختيار، وحرية القراءة والتعبير عن الرأى، فإننا وإن كنا نستمتع بالكثير من الحريات فى أمريكا، إلا أننا نتناسى دائما التعدى على بعض حقوقنا وحظر نشر بيع بعض الكتب"، كما تشكر المكتبات والمدرسين وأولياء الأمور والكتاب الذين ساهموا فى الحملة على الرقابة على الكتب، وشجعوا الشباب على القراءة والتعرف على الموضوعات المختلفة من خلال القراءة.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
إصدارات: كتاب "التدابير الواقية من الإيدز في الإسلام"
(المصدر: جريدة الدستور الأردنية، 26 سبتمبر 2011)
كتاب جديد حول «التدابير الواقية من الإيدز في الإسلام»
صدر مؤخراً عن جمعية العفاف الخيرية كتاب جديد بعنوان: التدابير الواقية من الإيدز في الإسلام من تأليف د. اسماعيل محمد حنفي، والكتاب هو الإصدار التاسع والخمسون من إصدارات الجمعية وجاء اصداره ضمن إصدارات مشروع وقاية الشباب من الأمراض المنقولة جنسياً والإيدز، الذي تنظمه جمعية العفاف الخيرية بالتعاون مع الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية، ويشرف عليه د. عبد الحميد القضاة خبير الأمراض المنقولة جنسياً.
ويتناول الكتاب بإيجاز التدابير التي شرعها الإسلام للوقاية من الإيدز وفي مقدمتها تسهيل الزواج وتشجيعه، باعتباره الطريق الشرعي لإشباع الرغبات الجنسية، وكذلك محاربة الاختلاط بين الجنسين في المرافق والمؤسسات المختلفة، ومحاربة الإسلام للفواحش من الأفعال والأقوال وعدم التساهل مع من يتعمد نقل المرض إلى الأصحاء.
وقدم المؤلف مجموعة من التوصيات التي تسهم بالحد من انتشار الإيدز، وهي مسؤولية رسمية وشعبية ودعوية وتربوية وصحية.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
25 سبتمبر 2011
إصدارات: كتاب جديد عن ديانة "الإيزيدية"
(المصدر: جريدة الدستور الأردنية، 25 سبتمبر 2011)
زهير عبود يصدر «الايزيدية»
ضمن إصدارات المؤسسة العربية للدراسات والنشر، صدر حديثا، كتاب «الايزيدية»، لمؤلفه القاضي العراقي زهير عبود، وجاء الكتاب في مجلد، يقع في 744 صفحة من القطع الكبير.
يقول مؤلف الكتاب زهير عبود: «بناءاً على إلحاح العديد من الأخوان المهتمين بالشأن الأيزيدي، ومتابعي الكتابات عن الديانة (الأيزيدية)، حول جمع ما أستطيع جمعه من كتاباتي عن الأيزيدية ضمن كتاب واحد، بالنظر لتعدد جهات الطبع، وتوزعها في بلدان متعددة، بالإضافة إلى عدم تمكن البعض من الحصول على نسخ من تلك الكتب التي تم توزيعها من دور النشر، وتحقيقا للفائدة حثني الخيرين على جمع ما أستطيع من تلك الكتابات في متن واحد يمكّن المطالع من المتابعة، ويسهل عليه عملية الوصول إلى المعلومة، بالإضافة إلى توفر تلك الكتب ضمن كتاب واحد سيكون في متناول الجميع».
وقال: «حرصت على إبقاء الكتب على حالها سوى بعض التصحيحات الطفيفة التي لاتغير المعنى ولا المحتوى، حرصا مني على أبقاء تلك المعلومات وفقا لسياقها الزمني وطريقة حصولي على المعلومة، ومما يجعلني افتخر أنني أنجزت ستة كتب تساهم في كشف حقائق عن الديانة الأيزيدية وأهلها، أعتمدت على نقل الحقيقة بما لمسته وشاهدته منهم عن قرب، لعل هذه الكتب تبقى من بعدي مساهمة جادة وصادقة ضمن عملية البحث والتنقيب التي ستجري مستقبلا».
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
إصدارات: كتاب جديد يكشف شخصية علي الوردي
(المصدر: جريدة الزمان الدولية، 24 سبتمبر 2011)
كتاب جديد يكشف شخصية عالم الاجتماع علي الوردي
ازدواجية العراقيين المسقطة
دمشق - الزمان
لا يمكن لمن يقرأ هذا الكتاب إلا أن يتهيّأ لاستقبال ضجة ثقافية حقيقية ستهز أركان المشهد الثقافي العراقي وتابواته ومحصناته التصنيمية. فقد صدر اليوم هذا الكتاب الجديد للباحثين: سلام الشماع و حسين سرمك حسن وعنوانه: "علي الوردي: الإزدواجية المسقطة، محاولة في تحليل شخصيته"، عن دار الينابيع في دمشق، ليتحرش بشخصية ثقافية واجتماعية صارت من تابوات الثقافة العراقية، شخصية كانت لها الريادة في دراسة وتحليل شخصية الفرد العراقي وسلوكه ووصمه بالإزدواجية، وإذا بنا نطالع اليوم كتابا يقوم فيه المحلل النفسي حسين سرمك حسن بتحليل شخصية هذا الرائد الجهبذ في تحليل الشخصية العراقية وهو علي الوردي، ولا يكتفي بذلك بل يستنتج بالجهد التحليلي المضني أن الإزدواجية التي وصم بها علي الوردي شخصية الفرد العراقي هي "إزدواجية مُسقطة"؛ بمعني أنها مسقطة من داخل الوردي، وأن الوردي هو أنموذج الإزدواجية الأول. ولا نعتقد أن العقل الثقافي العراقي لدي المثقف والمتلقي علي حد سواء قادر علي ابتلاع مثل هذه الحجارة التحليلية الضخمة والقاسية. حمل الغلاف الأخير للكتاب تقديما موجزا عن مشروع الباحثين قالا فيه: (لم نضع لهذا الكتاب مقدمة، ولم نوّجه الدعوة إلي أحد الأساتذة ليقدّم له لأننا لم نشأ أن نرسم للقارئ موجهات للقراءة، ولم نشأ أن نؤثر علي قناعاته.
سنوات مع الوردي إننا نريد من القارئ أن يكون حكماً بين رواية من كان قريباً من الدكتور علي الوردي ومطلّعاً علي تفاصيل دقيقة من حياته اليومية وأفكاره ومعاركه الفكرية وعلاقاته برجال عصره، وبين طبيب نفسي حلّل المعلومات التي قدّمها الرواية عن الوردي عبر حوار موّسع طويل مع الراوية، ووثائق كثيرة مذكورة في الهوامش والملاحق، ثم عاد الرواية ليعطي رأيه في التحليل النفسي الذي وضعه الطبيب، ووضع بعض الهوامش لما جاء في الكتاب). وقد اشتمل الكتاب (269 صفحة) علي ثلاثة فصول، جاء الأول في صورة لقاء موسّع وذي طبيعة (استخبارية) إذا ساغ الوصف، استجوب فيه سرمك الباحث الشماع الذي عاش سنوات طويلة في علاقة حميمة مع الوردي، عن أدق الامور في حياة الوردي وسلوكه وسيرته وبصورة تفصيلية. قدم الشماع معلومات فائقة المتعة، ووثائق لم تنشر من قبل، وأسرار تطرح لأول مرة عن الوردي. استثمر المحلل حسين سرمك هذا الخزين الهائل في الفصل االثاني ليقدم محاولة تحليلية جسور قد تكون الأولي من وعها في الثقافة العربية من خلال التصدي لتحليل شخصية عالم اجتماع انبري وعبر عقود لتحليل شخصية ابناء شعبه ودراسة تاريخ وطنه الحديث. لكن هذا التحليل لم يسلم به الأستاذ الشماع، فقام بالرد علي سرمك في الفصل الثالث بصورة مدعمة بنظرات اجتماعية ومكانية موفقة.
حوار سيكولوجي لكن من الملاحظات المهمة التي سيمسك بها القاريء هو أن الباحثين اللذين أخذا علي عاتقيهما التصدي لتحليل شخصية علامة عظيم مثل علي الوردي لم يكونا من اختصاصين متجانسين. ومن الأمثلة القريبة علي ذلك، هو أن "دار فكر" دأبت علي إصدار سلسلة معروفة ومميزة عنوانها (حوارات لقرن جديد) قدمت من خلالها العشرات من الحوارات / الكتب عن قضايا جوهرية وحاسمة في الثقافة العربية، ولكن من خلال طرفين متجانسين، بمعني أن العدد الذي حمل عنوان (التحليل النفسي.. ماضيه ومستقبله) كان في صورة حوار رائع بين طبيبين نفسيين معروفين هما: الدكتور حسين عبد القادر (من مصر)، والدكتور محمد أحمد النابلسي (من لبنان).. وكان الإختلاف بينهما "متجانسا" إذا جاز التعبير، لأنهما يمارسان البحث في حقل واحد ولكن بأدوات ومقتربات مختلفة، وهذا الأمر يوصل إلي نتائج متفردة تمتع القاريء وتثري معلوماته وتجعل الخلاف علميا متسقا في خطوطه البحثية وتحت خيمة منسجمة من الإفتراضات النظرية. لكن أن يتقابل علي تحليل شخصية الوردي محلل نفسي وصحفي فهو أمر لا يخدم التحليل علميا. وإذا قارنا الفصلين الثاني والثالث فسنجد فارقا رئيسيا وكبيرا، فالفصل الثاني هو تقرير تحليلي علمي هاديء - برغم إفراطه الواضح أحيانا - تسوقه روح المحلل النفسي الذي لا يعرف الإنحيازات العاطفية والتحاملات أو الـتأييدات الصارخة التي تشبه الولاءات العائلية. أما الفصل الثالث الذي حمل رد الأستاذ الشماع علي سرمك فقد جاء في أغلبه - مستثنين الإشارة البارعة إلي أهمية تأثيرات المكان: الكاظمية - وكأنه بيان احتجاجي ينتصر للوردي الأب الذي حاول المحلل سرمك قتله امام أبنائه. وبرغم كل شيء فإن من يقرأ هذا الكتاب بإمعان وتأمل دقيق وعميق، سيجد لزاما عليه أن يشد علي يدي الباحث الشماع علي هذه الذاكرة الحية والمتقدة التي حملت أدق التفصيلات عن أستاذه الوردي من جانب، وعلي الأسلوب البسيط والغني الذي افتقدناه مع رحيل الوردي حيث حلت علينا لعنة أسلوبيات الحداثة وما بعد الحداثة التي يهز لها الجميع الرؤوس مستحسنين وهم لم يفقهوا شيئا منها.. كما يشد علي يدي الكاتب والناقد المثابر حسين سرمك حسن علي هذه الجرأة غير المسبوقة في التصدي لهذا المشروع الخطير.. ومن المؤكد أننا سوف نستنتج أن هذا الكتاب سوف يدخل تأريخ الثقافة العربية - والعالمية لو تُرجم - من أوسع أبوابها لأنه من المحاولات الفريدة والغير مسبوقة علي الأقل عربيا. قام بتصميم غلاف الكتاب الرائع الفنان صدام الجميلي. وقد أهدي الباحثان كتابهما الخطير هذا في تحليل شخصية الدكتور علي الوردي إلي الوردي نفسه: (الإهداء: إلي روح شهيد الفكر.. رائد حركة التنوير في العراق: العلّامة الدكتور:علي الوردي).
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
افتتاح مكتبة روسية في الدار البيضاء
(المصدر: موقع الصحراء المغربية، 24 سبتمبر 2011)
افتتاح مكتبة روسية في الدار البيضاء خطوة هامة لتعزيز التواصل الثقافي المغربي الروسي
أكدت وكالة الأنباء الروسية (ايتارتاس), اليوم السبت, أن افتتاح مكتبة روسية في الدار البيضاء يعد "خطوة هامة لتعزيز التواصل الثقافي المغربي الروسي".
وأضافت الوكالة الروسية أن افتتاح مكتبة روسية في دار الثقافة "المعاريف" بالدار البيضاء خلال الأسبوع الجاري, يعد أيضا "حدثا مهما جدا في الحياة الثقافية في الدار البيضاء وتنمية العلاقات الإنسانية والثقافية بين البلدين والشعبين الصديقين".
واعتبرت الوكالة الروسية أن الأعمال الأدبية والتاريخية التي تحتويها المكتبة الجديدة "ستمكن القارئ والمتتبع المغربي من الاطلاع على الحياة الثقافية في روسيا وتاريخ الأدب والعلوم الروسية, كما ستمكن الثقافة الروسية من أخذ موقع هام لها في الحياة الثقافية المغربية, التي تتميز بانفتاحها على مختلف الثقافات العالمية عبر مر العصور".
ورأت الوكالة الروسية أن المكتبة الجديدة, التي تحتوي على 700 كتاب من أمهات الكتب الروسية في الأدب والعلوم والفنون والتاريخ والأدب الموجه للأطفال والشباب ومختلف الأعمار والاذواق, ستتيح أيضا للقارئ المغربي متابعة مستجدات الحياة الثقافية الروسية في مختلف تجلياتها وأنواعها واهتماماتها, مشيرة إلى أن المكتبة ستفتح أفاقا واسعة لتنظيم فعاليات ثقافية روسية في المغرب بحضور رجال ونساء الأدب الروسي.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
إعلانات: الأديب والسينمائي عبدالله حبيب في صالون القراءة بمسقط غدًا
ضمن مشروع "القراءة نور وبصيرة" الذي انطلق في مسقط في نهاية العام الماضي، يتجدد اللقاء مع "صالون القراءة"، وهي مبادرة يُستضاف فيها أحدّ الكتّاب والمفكرين ليستعرض كتابًا من اختياره، ويتبع ذلك نقاش مفتوح مع الحضور.
في هذا الشهر يستضيف صالون القراءة الأديب والسينمائي العماني (عبدالله حبيب) ليستعرض رواية "رجال في الشمس" لغسان كنفاني، ويناقش الفيلم المقتبس عنها "المخدوعون".
الدعوة عامة في مقهى "سكند كب" في منطقة القرم بجوار مركز القرم التجاري (CCC) في تمام الساعة الثامنة مساء من يوم غد الاثنين 26 سبتمبر.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
24 سبتمبر 2011
إصدارات: خمس دراسات عن سياسات الخليج من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
(المصدر: شبكة محيط، 21 سبتمبر 2011)
سياسات الخليج في خمس دراسات إماراتية
أبوظبي - وام
أصدر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية خمسة إصدارات جديدة تتناول بالبحث والدراسة قضايا الأمن والفضاء الإلكتروني والنظام النقدي الدولي وسياسة روسيا تجاه منطقة الخليج العربي وحالة احتياطات النفط العالمية وانعكاساتها على منطقة الخليج .
وقال د . جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية إن المركز يهدف من خلال إصداراته التي تتميز بالتعدد والموضوعية والتي تصدر باللغتين العربية والإنجليزية وتتناول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعلوماتية والعسكرية الاستراتيجية إلى تشجيع حركة البحث والتأليف والترجمة ليس في نطاق دولة الإمارات العربية المتحدة فقط إنما يمتد إلى الوطن العربي والعالم كله .
وضمن سلسلة “محاضرات الإمارات” باللغة العربية أصدر المركز العدد ال (140) منها تحت عنوان “حماية الفضاء الإلكتروني لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية” للكاتبين ريتشارد كلارك وروبرت نيك .
وتحت عنوان “ما بعد الدولار . . نظرة جديدة للنظام النقدي الدولي” تحرير باولا سوباتشي وجون دريفل أصدر المركز العدد ال (94) من سلسلة “دراسات عالمية” الذي يشتمل على تقرير المعهد الملكي للشؤون الدولية “تشاتام هاوس” . كما صدر عن المركز العدد ال (95) من السلسلة نفسها “دراسات عالمية” بعنوان “حوكمة الإنترنت في عصر انعدام الأمن الإلكتروني” للكاتب روبرت كنيك .
وتحت عنوان “السياسة الروسية تجاه الخليج العربي” للباحث عبدالجليل زيد المرهون صدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية العدد ال (161) من سلسلة “دراسات استراتيجية” . كما أصدر المركز العدد ال (78) من سلسلة “أوراق إماراتية” بعنوان “حالة احتياطات النفط العالمية وانعكاساتها على منطقة الخليج” .
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
جامعة طيبة تطوّر مكتبة السجن العام بالمدينة المنورة
(المصدر: جريدة المدينة السعودية، 21 سبتمبر 2011)
جامعة طيبة تطور مكتبة السجن العام
انتهت جامعة طيبة من تطوير مكتبة السجن العام بالمدينة المنورة وتزويدها بآلاف الكتب المتخصصة التي تساهم بزيادة قدرات السجناء الثقافية والعلمية. وقال عميد شؤون المكتبات بجامعة طيبة الدكتور مصطفى بن عمر حلبي انه تم تشكيل لجنة لدراسة جميع احتياجات المكتبة ورفع تقرير لمدير الجامعة والذى وجه بتوفير جميع الاحتياجات التقنية والفنية وتزويدها باحتياجاتها من الكتب أيضا كما نسقت العمادة مع إحدى المكتبات الإسلامية والتي قدمت مجموعة كتب بقيمة 5 آلاف ريال كإهداء لمكتبة السجن العام لتضاف إلى ماقدمته الجامعة من كتب تم فهرستها جميعا عبر برنامج الفهرسة. وأشار إلى أن الجامعة ستستمر بتزويد المكتبة بالكتب المتخصصة والاصدارت الجديدة كما تدرس آلية مناسبة لإعارة مكتبة السجن عددا من الكتب التي يحتاجها الطلاب السجناء الذين يدرسون في الجامعة بنظام الانتساب. من جهته عبر مدير إدارة سجون منطقة المدينة المنورة العميد حمود بن وصل الحربي عن خالص الشكر والتقدير لمدير جامعة طيبة د. منصور النزهة للجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعة للمساهمة في تقديم برامج مفيدة لنزلاء السجن العام . وكان النزهة وجه مطلع العام الدراسي الماضي بإعفاء نزلاء السجن العام الراغبين في الدراسة بالجامعة من الرسوم.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
أفضل 3: ما أفضل 3 كتب تنمية ذاتية قرأتموها؟
الأعزاء .. أصدقاء المدونة
نعودُ إليكم مع سؤالٍ جديد في سلسلة "أفضل 3" التي نسأل فيها عن أفضل 3 كتب لمؤلفٍ ما، أو ثلاثة كتب من قالب كتابي معيّن، أو من بلدٍ معيّن. وما زلنا نحاول أن ننوّع في أسئلتنا ومجالاتها.
مؤخرا طلبت ابنة خالتي مني أن أرشح لها بعض كتب تنمية الذات ووجدتني حائرة أمام طلبها فكل ما قرأت في هذا المجال كان باللغة الإنجليزية وجميعها أعلى من مستوى مرحلتهاالعمرية.
بالتأكيد يتكرر هذا الموقف مع أناس كثيرين، حيث يُسألون عن كتب في مجال معيّن و/أو لفئة عمرية معينة، سواء في التنمية الذاتية أم غيرها. في هذا الموضوع نسألكم عن أفضل ثلاثة كتب قرأتموها في التنمية الذاتية، سواء أكانت باللغة العربية أم بغيرها، ولا يُشترط أن تكون مرتبطة بفئة عمرية معينة. هي فرصة إذن لنتعرف على كتب عديدة في التنمية الذاتية، وربما يكون منها ما يُناسب الناشئة.
وللتذكير فهذه بعض أشهر عناوين كتب التنمية الذاتية:
"العادات السبع للأشخاص الأكثر فعالية" لستيفن كوفي
"السر" لروندا بايرن
"من حرّك قطعة الجبن الخاصة بي" لسبنسر جونسون
" دع القلق وابدأ الحياة" لديل كارنيجي
"الأب الغني والأب الفقير" لروبرت كايوساكي
"قبعات التفكير الست" لإدوارد دي بونو
"الذكاء العاطفي" لدانييل جولمان
"أيقظ قواك الخفية" لأنتوني روبنز
بانتظاركم
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
مبادرات: مكتبة الملك عبدالعزيز المتنقلة
(المصدر: موقع الوطن أونلاين، 22 سبتمبر 2011)
المكتبة المتنقلة.. تجربة أولى تجدد الصلة بالكتب في "عكاظ"
توفر خدمة إعارة الكتب وتسعى لنشر الوعي بأهمية القراءة وفوائدها
الطائف: ساعد الثبيتي
وضعت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة 3 آلاف كتاب في مجالات معرفية ونظرية وتطبيقية وإنسانية أمام زوار سوق عكاظ من خلال إطلاق مشروعها (المكتبة المتنقلة)، في تجربة أولى، ليطلع عليها زوار السوق خلال مدة انعقاد أنشطته وبرامجه.
وكشف مدير فروع المكتبات المتنقلة بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة عبدالله المقبل أن هذه التجربة الفريدة تعد ضمن المشروع الوطني لتجديد الصلة بالكتاب وإتاحة الفرصة لفئات المجتمع كافة للاستفادة من خدمات المكتبة وفعالياتها المتنوعة وفي مقدمتها نشر الوعي العام بأهمية القراءة والتعريف بفوائدها على جميع المستويات والمساهمة في إيجاد بيئة ثقافية للقراءة بين جميع شرائح المجتمع.
وعد المقبل المشروع تواصلاً مع جهود المكتبة المستمرة والهادفة إلى جذب المتلقين لفعالياتها الثقافية والسعي إلى إبقائها وسيلة فعالة دائمة لنشر الثقافة والمعرفة في الأماكن العامة وزيادة الوعي بأهمية القراءة وانطلاقاً من رؤية المكتبة في عدم اختزال الثقافة والقراءة في الأماكن الثقافية والمكتبات العامة فقط بل الذهاب إلى الناس في أماكن تجمعاتهم على اختلاف مستوياتهم الفكرية والثقافية.
وبين أن فكرة المشروع في إنشاء وتجهيز عدد من الحافلات يمكنها الانتقال من مكان إلى آخر لتقديم خدمات القراءة والاطلاع والخدمات المرجعية وتنفيذ عدد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والتوعوية في أماكن تجمعات المواطنين والمقيمين كالشواطئ والمتنزهات والحدائق وحتى الأسواق والمراكز التجارية والمعارض والمهرجانات التي ترتادها أعداد كبيرة من الزائرين في جميع مناطق ومحافظات المملكة.
وقال المقبل: إن المشروع يمثل رؤية شاملة تتبناها مكتبة الملك عبدالعزيز مفادها أن توفير مصادر المعرفة وتيسير الحصول على الكتب والمراجع التي تناسب فئات المجتمع كافة على اختلاف اهتماماتهم ومستوياتهم التعليمية والثقافية عامل مهم لتشجيع المواطنين على القراءة والاطلاع، وتحصيل المعرفة التي تسهم في تنمية الوعي واكتساب المهارات وإيجاد الوسائل القادرة على الوصول للقارئ، وتسهيل حصوله على الكتاب وغيره من المصادر المعرفية".
وأوضح أن أهداف المشروع تشمل تقديم خدمات مكتبية مساندة للخدمات التي تقدمها المكتبات العامة والمدرسية، وتغطية عدد أكبر من المناطق والأحياء التي لا تتوفر بها مكتبات عامة، ورفع المستوى الثقافي وتنمية الوعي بالتطورات والأحداث المختلفة.
وأشار المقبل إلى أن أهداف المشروع تشمل أيضاً مساعدة المواطنين والطلاب على تطوير وتحسين ظروفهم المعيشية، من خلال تزويدهم بالكتب العلمية المبسطة التي تمكنهم من إتقان المهارات الأساسية، ودعم المناهج التعليمية بما يزيد من التحصيل الدراسي للطلاب، إضافة إلى المساهمة في دعم برامج القضاء على الأمية من خلال التعاون مع الجهات المعنية، وتنفيذ بعض الأنشطة التعليمية واكتشاف وتنمية مواهب النشء في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن المكتبة المتنقلة تقدم خدمة الإعارة حسب مجموعة من الشروط والقواعد بالتنسيق مع المراكز التعليمية، ويتم الاطلاع داخل المكتبة أو داخل مناطق محدودة بالقرب من محطات توقفها، إلى جانب تقديم خدمة الإنترنت داخل المكتبة، وكذلك تقديم دورات تدريبية مصغرة للطلاب والخدمات المرجعية لهم وللباحثين في كافة المجالات، وتوفير خدمة التصوير لكافة الكتب والمراجع والمصادر المعلوماتية المطبوعة. وأشار مدير فروع المكتبات المتنقلة بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة إلى أنه يتم اختيار جميع مجموعات المكتبة المتنقلة من الكتب والمراجع والأوعية المعلوماتية وتحديثها بصفة مستمرة لتلبية احتياجات الزوار، وفق مجموعة من المعايير، كالتنوع والحداثة ومراعاة اختلاف ميول واهتمامات القارئ والمستوى التعليمي والثقافي. وبين أن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة نجحت في إنشاء مكتبتين متنقلتين وتجهيزهما بكل ما يلزم، وبدأ تشغيلهما فعلياً تحت إشراف نخبة من الكوادر المؤهلة من المشرفين والمشرفات، وقال: تتطلع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة إلى زيادة عدد المكتبات المتنقلة، بما يسهم في تغطية أكبر عدد من مناطق ومحافظات المملكة.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
21 سبتمبر 2011
إصدارات: كتابان عن الوضع الراهن في سوريا
(المصدر: شبكة محيط، 15 سبتمبر 2011)
سوريا بين الإقتراع والرصاص في كتاب رياض الريس
صدر عن شركة رياض الريس للكتب والنشر بالعاصمة اللبنانية بيروت كتابان يتناولان الوضع السوري الراهن، الأول هو كتاب "السيطرة الغامضة- السياسة- الخطاب- والرموز في سوريا المعاصرة"، والثاني كتاب "سوريا الاقتراع أم الرصاص".
وبحسب صحيفة "القدس العربي" الكتاب الأول "السيطرة الغامضة- السياسة- الخطاب- والرموز في سوريا المعاصرة" قام بتأليفه رئيسة قسم العلوم السياسية في جامعة شيكاغو ليزا وادين، ويقع في 360 صفحة من القطع الوسط.
ويتناول الكتاب طبيعة النظام الحاكم في سوريا المعاصرة في عهدي حافظ وبشار الأسد، وذلك في دراسة ميدانية وأكاديمية توضح الإشكاليات التي تحيط بمفاهيم مثل الشرعية السياسية والشعبية وصولاً إلى كيف تكتسب الطقوس والبلاغة الإنشائية للسلطة قوتها لا من خلال كيف يفكر الناس فحسب بل كيف يتصرفون وكيف تستطيع هذه السلطة السيطرة والحفاظ على الهيبة والاستقرار من خلال البروباغندا والإعلام والصحافة والشارع ووسائل أخرى.
لا يدعي الكتاب عدم شعبية النظام في سورية وخصوصاً لناحية السياسة الخــارجية ومقاومة اسرائيل والتحالفات الإقليمية، إنما يثير الأسئلة ويعــطي الأمـثـلة على السياسة الداخلية وأمور مثل شرعية النظام وهيبته واستقراره والحريات والديموقراطية.
أما الكتاب الثاني "سوريا الاقتراع أم الرصاص" للمؤرخ والصحفي وأستاذ العلوم السياسية كارستين ويلاند، فيقع في 420 صفحة من القطع الوسط، و يطرح عشرات الأسئلة الصعبة حول السياسة السورية الخارجية والداخلية المتشابكة منذ تسلم الأسد الابن السلطة.
ويناقش مؤلفه كارستين ويلاند "فكرة أن الغرب يجب ألا أن يتجاهل التقليد السوري المتين للعلمانية، كما يشير إلى أن سورية ربما تملك شروطاً مسبقة بالنسبة إلى الديمقراطية أكثر من أي بلد عربي آخر".
ويشير ويلاند أنه "وبعد ثماني سنوات صعبة، لا يزال من المبكّر جداً أن نقول في أي اتجاه سيقود نظام الأسد البلاد في النهاية، ما عدا حقيقة حماية قبضته على السلطة، كيف سيطبق الزعيم الشاب خبرته السياسية المتنامية، التي لن يؤثّر فقط على السوريين أنفسهم، بل على المنطقة بأسرها، ومن هذا المنظور لم يحدث تغيير كبير عن زمن أبيه".
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
إصدارات: كتاب إسرائيلي جديد عن جاسوسها المزعوم أشرف مروان
(المصدر: موقع عرب 48، 12 سبتمبر 2011)
كتاب إسرائيلي جديد: أسرار جديدة عن أشرف مروان
أسرارجديدة، على حد زعمهم، يكشفها الكتاب الجديد الذي صدر في إسرائيل هذه الأيام تحت اسم، "الملاك" وهو الاسم الذي أطلقه الموساد على أشرف مروان صهر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي تدعي إسرائيل أنه تعامل مع الموساد لمدة 30 عاما، وزودها بمعلومات عن موعد بدء حرب 73.
الكتاب من تأليف البروفيسور أوري بار يوسيف، وينطوي على مجموعة من الأسرار الجديدة، التي تكشف لأول مرة، على حد ادعاء الصحفية المتخصصة بالشأن العربي سمدار بيري، التي أفردت له صفحة كاملة، في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة اليوم الاثنين.
ومن بين هذه الأسرار أن مروان واصل تعامله مع الموساد حتى بعد توقيع اتفاقيات السلام مع مصر، وأن العلاقة معه قطعت في نهاية التسعينيات، ما يعني أنه كان فعالا عند صدور كتاب رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) إيلي زعيرا، عام 93، الذي كشف معلومات يمكن الاستدلال منها أن أشرف مروان هو العميل المسمى بالملاك.
الكتاب يؤكد الرواية الرائجة بأن مروان زود الإسرائيليين يوم 5 اكتوبر عام 73 بمعلومات عن موعد بدء الحرب التي نشبت في اليوم التالي، الأمر الذي مكن إسرائيل من استدعاء الاحتياط، والحؤول في النهاية دون سقوط هضبة الجولان بكاملها، بأيدي السوريين، وفق وجهة النظر الإسرائيلية.
الكتاب يدعي أنه خلال 30 عاما من تعامله، دفع الموساد لمروان مبلغ مليون دولار، إضافة إلى 100 ألف دولار (علاوة)، على المعلومة التي زود إسرائيل بها حول حرب 73 وذلك بأمر من رئيس الموساد في حينه تسفي زمير، إضافة إلى تزويده بفتيات مرافقات، حيث يكشف أن الموساد تساعد برجل يهودي يملك ناديا ليليا في لندن، قام بتزويد الفتيات المرافقات لمروان وشريكه في أعمال التجارة، رئيس الحكومة الليبية السابق عبد السلام جلود.
محاولة تجديد الاتصال مع مروان، تمت على حد ادعاء الكتاب، عام 97 بأمر من رئيس الموساد، في حينه داني ياتوم وذلك بعد كشف قضية يهودا جيل، الذي نقل على مدى سنوات معلومات كاذبة عن علاقته مع عميل كبير في سوريا، إلا أن مروان رفض ولم يحضر إلى اللقاء الذي قرر مع الإسرائيليين، الأمر الذي جمد الاتصال معه على مدى فترة تولي ياتوم رئاسة الموساد.
أفرايم هليفي، الذي استبدل ياتوم في رئاسة الموساد، اعتقد ايضا، على حد ما يدعيه الكتاب، أن الفائدة من تجديد الاتصال مع مروان، أقل من المخاطرة، وتخوف من أن يضر انكشافه بعلاقات الثقة مع مصر، ولذلك اكتفى بتكليفه تقديم تقييمات عن التطورات السياسية في مصر والعالم العربي.
الحادثة التي أنهت العلاقة مع مروان، وقعت عام 98 عندما التقى به مشغله "دوبي" في روما، قام الأخير بتسجيل اللقاء وبسبب عطل فني معين انكشف أمر التسجيل ما وضع حدا للعلاقة بشكل نهائي، حسب ما يدعي الكتاب.
يشار إلى أن أشرف مروان كان قد لقي حتفه، بعد أن سقط من شرفة منزله في لندن في 27 حزيران سنة 2007، بعد أقل من شهر من قرار القاضي الإسرائيلي تيودور أور، الذي أكد أن رئيس الاستخبارات العسكرية السابق، إيلي زعيرا، قد كشف في كتابه "زمن الحرب" تفاصيل تفيد أن أشرف مروان هو عميل الموساد الذي كان يطلق عليه الملاك.
أرملة مروان ادعت أن الموساد يقف وراء عملية القتل، بينما كشف تقرير السكوتلاند يارد، أن رجلين بملامح عربية وامرأة كانوا قد تسللوا صبيح عملية القتل إلى شقة مروان واختفت اثارهم.
مجلة روز اليوسف المصرية ادعت في تقرير نشرته قبل أسابيع قليلة، أن الرئيس المخلوع حسني مبارك هو من أعطى امرا بتصفية مروان، بعد أن اعتقدت المخابرات المصرية أنه ينوي نشر مذكراته، وبعد تصفيته اهتم مبارك بتنظيم جنازة عسكرية له في القاهرة، ولفه بالعلم المصري والإعلان أنه مناضل مصري، الأمر الذي دفع ببعض الجهات في إسرائيل إلى الاعتقاد بأن مروان كان عميلا مزدوجا، تقول سمدار بيري، التي تضيف أن الأسرار الجديدة التي يكشفها الكتاب وكون مروان تم تشغيله سنوات طويلة تؤكد عكس ذلك.
مؤلف الكتاب بروفيسور بار يوسيف يقول إنه اعتقد دائما أن المخابرات المصرية هي التي قتلت مروان بأمر من مبارك ولكن طالما مبارك في السلطة فإن القضية ستبقى مطوية، في إشارة إلى تقرير روز اليوسف.
بقي أن نشير إلى أن الكتاب يعرض وجهة نظر إسرائيلية، من المفيد معرفتها ومقارنتها مع وجهة النظر المصرية أو العربية وقد تكون أكثر من واحدة قبل الحكم على الرجل.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
إصدارات: "انقلاب الأصدقاء: عبدالناصر والمشير عامر، مبارك وأبو غزالة"
(المصدر: موقع بوابة الأهرام، 19 سبتمبر 2011)
بالوثائق الحصرية .. كتاب يكشف انقلاب عبدالناصر على عامر ومبارك على أبوغزالة
أحمد شوقي
يتعرض كتاب "انقلاب الأصدقاء" الصادر أخيرًا عن دار "مكتبة جزيرة الورد"، للكاتب الصحفي حمادة إمام، إلى تفصيلة ليست بجديدة في علاقة رؤساء مصر الثلاث، جمال عبد الناصر، وأنور السادات، وحسني مبارك، بحواشيهم وبخاصة أصدقاءهم المقربين، لكن مادة هذا الكتاب تتميز دونًا عن غيرها من الحكايات المتناثرة هنا وهناك حول تلك العلاقات؛ باحتوائها على العديد من الوقائع التاريخية والمستندات المثبتة التي تنشر لأول مرة مدعمة بالتحليل والمراجعة التاريخية لتلك العلاقات.
فعبد الحكيم عامر وجمال عبد الناصر؛ وأحمد بدوي والسادات؛ وأبوغزالة وحسني مبارك؛ كلهم "جمعتهم الدفعة وفرقتهم السلطة" بحسب وصف الكتاب، وهذا مايدور حوله بالضبط، كيف حالت الحاشية الفاسدة التي تجمعت حول عبد الناصر فدفعت به للتخلص من عبدالحكيم عامر بعزله وفرض الإقامة الجبرية عليه، ثم موته في حادث انتحار غامض لا تعرف حقيقته إلى الآن، ثم الحادث المأساوي للفريق أحمد بدوي الذي شغل منصب وزير الدفاع في عهد السادات وانفجرت به طائرته وسط الصحراء، وأخيرًا أبو غزالة الذي تم نفيه إلى العراق في عهد مبارك.
ولا يقف الكتاب الذي يقع في ستة فصول من القطع المتوسط، فقط حد تلك العلاقات الحميمة بين الرؤساء وأصدقائهم وكيف انقلبوا عليهم بالوشاية تارة وخوفًا من تعاظم النفوذ أو الرغبة في الانفراد بالحكم تارة أخرى، بل يمتد إلى ذكر مثالب تلك الحواشي الفاسدة، مثل شمس بدران وصلاح نصر وبرلنتي عبد الحميد، وحسين سالم ومنير ثابت ولوسي أرتين، كذا يركز الكتاب على كثير من القضايا الكبرى التي تناولتها الصحف في تسعينيات القرن الماضي كقضية "شلة الأربعة" ورجل الأعمال مجدي وليم وغيرهم.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
إصدارات: مشروع كلمة يصدر "الجذور الثقافية للإسلامويّة الأميركية"
(المصدر: موقع العرب أونلاين، 20 سبتمبر 2011)
"كلمة" تكشف "الجذور الثقافية للإسلامويّة الأميركيّة"
أبوظبي- أصدر مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتاباً جديداً بعنوان: "الجذور الثقافية للإسلامويّة الأميركيّة" للمؤلف تيموثي مار، والذي قام بنقله للعربية المترجم تحسين الخطيب.
يتناول الكتاب الكيفيّة التي وظّف بها الأميركيّون، منذ عهد بعيد، وبطريقة ارتجاليّة، مفاهيمَ استشراقيّة عن الإسلام، وبالتنقيب عميقاً، في أرشيف زاخر، ومتعدّد المعارف، لأسلوب تعبير يمتدّ من القرن السابع عشر حتّى القرن التّاسع عشر، يحلّل الكتاب كيف وفّر تاريخ المسلمين وعاداتهم أفقاً عالميّاً مثيراً للجدل تلاحمَ الأميركيّون معه ليعيّنوا وجهة مشروعهم القوميّ، والمبادئ الأخلاقيّة لمؤسّساتهم الاجتماعيّة، وحدود مخيالاتهم الرّومانتيكيّة.
لقد نظر الأميركيّون الأوائل إلى العالم الإسلاميّ، بادئ الأمر، بوصفه معادياً للمسيحيّة، وتهديداً مطلقاً، لكنّهم أعادوا النّظر في هذه المفاهيم، تدريجيّاً، ليصوغوا بدائل عالميّة وأكثر نسبيّة لحدود خيالاتهم العابرة للحدود القوميّة. ويستطرد الكتاب لتبيان الكيفيّة التي شكّلت من خلالها أعرافُ الإدراك الثقافيّة للمآزقَ الحاليّة بين الولايات المتّحدة والعالم الإسلاميّ. وفي مقدمته الخاصة بالطّبعة العربيّة، يقول تيموثي مار إنّ: "هذا الكتاب، في ترجمته العربية، يجعل من تراث الاشتباكات البلاغيّة والتّاريخيّة للأميركيّين الأوائل مع الإسلام في متناول جمهور قرّاء أوسع" من ذاك الذي قد يقتصر على القارئ الأميركيّ، أو القارئ بالإنجليزيّة وحدها. فتصبح التّرجمة في حدّ ذاتها، واحدة من عمليّات التبادل المهمّة التي تخلق نقاط تقاطع قادرة على توسيع نطاق الحوار بطرائق تنتهك مديات قلّة التبصّر المتوارثة؛ حين تكون المعرفة ذات زاوية أحاديّة، ومقتصرة على جماهير معزولة أيضاً". ويشير المؤلف إلى أنّ "إحدى العقبات الرّئيسة التي تحول دون إدراك بيثقافيّ بين الأميركيّين والمسلمين تتمثل في ندرة الأعمال الأكاديميّة التي ظهرت في لغات غير تلك التي كتبت بها". إضافة إلى "حقيقة أنّ الغالبية العظمى من الأميركيّين لا تعرف اللغة العربية، فقد كانت المعرفة الأمريكيّة المبكّرة بالعربيّة متركّزة، في غالبها، على إيجاد سبل ذرائعيّة لعمليات التبشير، أكثر من تركيزها على إدراك روح الأعراف الدّينيّة الإسلاميّة وفهمها". ثمّ يستطرد المؤلف قائلاً: "إنّ إحدى النتائج الإيجابيّة للصراعات الحالية، التي تمخّضت إثر الحادي عشر من سبتمبر، ماثلة في الاهتمام المتزايد الذي أبداه التّلاميذ الأميركيّون في الالتحاق بمساقات حول الشرق الأوسط والدّراسات الإسلاميّة، وفي اختيارهم العربية لغة للدّراسة والبحث". ثمّ يمضي قائلاً: "إنّ موضوعة الكتاب تتحدّى القرّاء المسلمين لتطوير طرائق جديدة تساعد الأميركيّين على استبدال أعراف الإسلامويّة بإدراكات أكثر تنوّراً للإسلام بوصفه ممارسة دينيّة". حينها تصبح الضّرورة بالغة في أن يقوم المسلمون بتثقيف الأميركيّين غير المسلمين حول شكل معتقداتهم ووجهات نظرهم العالميّة وخصائصها. فمثل ذلك التّثقيف البينيّ وسيلة ضروريّة لتبديد المخاوف الأميركيّة المشوّهة أنّ الإسلام يجسّد القمع ودوام العنف باسم الجهاد، واضطّهاد حقوق المرأة والأقليات.
ويشير الكاتب أيضاً إلى "أنّ أحد المشاريع التي نحتاجها، على سبيل المثال، هو استقصاء مسيرة الإسلامويّة، خلال القرن المنصرم، عبر الانهماك في تاريخ مديد من الصّور السينمائيّة لشخوص مشرقيّة جسّدها، في الأفلام، ممثلون أميركيّون، فضلاً عن العرب والمسلمين الذين عملوا في الإنتاجات السينمائيّة المختلفة"، حيث تقهقرت، وتراجعت إلى الخلفيّة، "تلك التّكافؤيّة الرّومانتيكيّة التي طبعت أسلوب التّعبير الأميركيّ في القرن الحادي والعشرين، لتصبح الحاجة ملحّة إلى دراسات أكاديميّة جديدة، في تلك المجالات، تستقصي كيف تطوّر ما سمي بـــــ"بنى الإرهاب الإسلاميّ".
كما يدعو كتاب الجذور الثقافية للإسلامويّة الأميركيّة الدّراسين المسلمين إلى الأخذ بعين الاعتبار الطّرائق التي يتمّ إدراك الأميركيّين "وأعرافهم" من خلالها، بوصفهم "إثنيّة غريبة" داخل وجهات النظر العالميّة لكثير من المسلمين، وفي طقوسهم وأساليب تعبيرهم أيضاً. ثمّ يتطرّق مار إلى أنّ دراسة الأمركة الإسلاموية، تلك، ترسم حدود مدوّنات التأثير الأميركيّ في المجتمعات الإسلاميّة، كاشفة، في أثناء ذلك، عن الطّرائق المتغيّرة التي عزّزت من خلالها الولايات المتّحدة، ونتاجاتها الثّقافيّة المتنوعة، حالاتٍ وأعرافاً محليّة عبر خيارات بيثقافية أوسع، وذلك حين تتراوح أصداء دائرة التأثير تلك: من المؤسسات التعليميّة إلى أمثلة التسلية والترفيه، ومن استيراد السيارات إلى شراء المعدات العسكرية، ومن طرائق التجديد في النماذج التجارية إلى السياسيات المخالفة النّاقدة. ويمكن لهذه المقاربة أن تظهر أنّ علاقات دار الإسلام داخل الولايات المتحدة هي أكثر تعقيداً في إسهاماتها ممّا قد يشي به المظهر المعارض وحده. ويشدّد المؤلف على أنّنا نحتاج إلى"مقاربات نقديّة أكثر غنى لتسليط الضوء على لُحمة علاقات الاتصال، حيث يختلط ما عُدّ أجنبيّاً بما هو مألوف وحميم"، مشيراً إلى أنّ إدوارد سعيد قد دعى في دراسته الإبداعيّة الرّائدة، الاستشراق، إلى تطوير مقدرة طباقيّة "لتقييم الذّات والثّقافات الغربية وفقاً لتوليفة الأُلفة والتّباين ذاتها"، حتّى تستيطع دوائر الاتصال العابر للحدود القوميّة أن تولّد أشكالاً إبداعيّة لعمل ثقافيّ دنيوي.
يتكوّن الكتاب من مقدّمة "تخيُّل إسماعيل: التّعريف بالإسلامويّة الأميركيّة" وستّة فصول هي: الإسلامويّة ومقاومة الاستبداد في التّعبير الثّقافي المبكر؛ تجفيف الفرات: المسلمون والألفيّة والمشروع التبشيري الأميركيّ المبكر؛ إسلامويّة حقبة ما قبل الحرب الأهليّة والحملة الشّرسة العابرة للحدود القوميّة ضدّ العبوديّة ومعاقرة الخمور؛ تركيّا بين ظهرانينا: المورمونيّة بوصفها إسلاماً أميركيّا؛ إسماعيل الأميركيّ: إسلامويّة هيرمن ملفل الأدبيّة؛ والأَتْركة: الأُبّهة الجنوسيّة لإسلامويّة منتصف القرن التّاسع عشر.
وتجدر الإشارة إلى أن تيموثي مار "المؤلف" يعمل أستاذاً مساعدًا في منهاج الدّراسات الأميركيّة بجامعة نورث كارولاينا في تشابل هِلّ، حيث يشرف على حلقات بحث حول الذّاكرة الثقافيّة، والعبوديّة، والتّبغ، والولادة والموت، والموالفة والزّواج. وقد أبدى اهتمامًا مبدئيًّا بموضوعة هذا الكتاب في أثناء تدريسه لرواية هيرمن ملفل، موبي ديك، في پاكستان، أواخر سنة 1980. كما شارك في تحرير "الطّيفُ بعيدُ المنال: مقالاتٌ حول موبي ديك".
مترجم الكتاب تحسين الخطيب، شاعر ومترجم أردني، ولد بمدينة الزرقاء الأردنية في 6/8/1968 لعائلة فلسطينية مهجرة، صدر له ضمن مشروع "كلمة" للترجمة: "العالم لا ينتهي وقصائد نثر أخرى" لتشارلز سيميك 2010، وقد قام بمراجعة الكتاب الدكتور أحمد خريس.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
20 سبتمبر 2011
نادي كتاب في مكتبة الجامعة الأردنية يناقش كتاب علي عزت بيجوفيتش
(المصدر: جريدة الدستور الأردنية، 18 سبتمبر 2011)
منتدون يناقشون كتاب «الإسلام بين الشرق والغرب» لبيغوفيتش
عمان ـ الدستور ـ هشام عودة
وصف منتدون، في قاعة عمان، بمكتبة الجامعة الأردنية، كتاب «الإسلام بين الشرق والغرب»، للمفكر والسياسي البوسني علي عزت بيغوفيتش، بأنه كتاب يدعو إلى انتهاج الطريق الثالث، كما قال الدكتور إبراهيم غرايبة، وأن الإسلام، من وجهة نظر بيغوفيتش، هو الطريق الثالث المؤهل لاعادة التوازن للعلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين الشرق والغرب، هذا الكتاب الذي صدر في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، وسط حالة جدل غير مسبوقة في الحديث عن العلاقة بين الشرق والغرب، اعتبره عديدون، وفي مقدمتهم الدكتور عبد الوهاب المسيري بانه أفضل كتاب يصدر في القرن العشرين.
الندوة، التي عقدت مساء الأربعاء الماضي، شهدت حوارا حول كتاب الأسبوع، حيث أشار غرايبة إلى أن مثالية اليسار وبراغماتية اليمين، قد تؤديان إلى كوارث، وأن الإسلام، بوصفه طريقا ثالثا، هو المؤهل لانقاذ العلاقة واعادتها إلى طبيعتها، حيث ناقش الحاضرون، أيضا، العلاقة بين الدين والدولة، والعلاقة بين الإسلام والغرب، في ظل ثنائية الاستقطاب، ليشير آخرون إلى أن ما كتبه بيغوفيتش يمثل رؤية فكرية وثقافية لمثقف مسلم قادم من قلب النسيج الثقافي الغربي، لافتين النظر إلى نتامي دور الأقليات المسلمة، الأوروبية أو المهاجرة، في الغرب، وخاصة في منطقة البلقان، مؤكدين أن هذا الكتاب سبق زمنه ويحمل بين صفحاته استشراف المؤلف في طبيعة العلاقة مع الغرب، الذي يجب النظر اليه باعتباره كتلة حضارية وليس جغرافيا .
عناوين كثيرة، من قلب الكتاب ومن أطرافه، كانت مادة للحوار في ندوة مكتبة الجامعة الاردنية، التي تتميز بعدم وجود محاضر رئيس فيها، إنما يقوم قراء وطلاب وضيوف بتقديم قراءتهم الخاصة في الكتاب، ما يقدم صورة بانورامية لمرجعيات المتحدثين وطبيعة قراءتهم للاحداث، وإن كان عدد كبير منهم في الجلسة الماضية لم يقرأوا كتاب بيغوفيتش ولم يطلعوا عليه أصلا، الأمر الذي جعل كثيرا من الحوارات ووجهات النظر تدور حول أطراف الكتاب وحاشيته، غير أن مشاركين أشادوا بهذه التجربة التي تسعى الدائرة الثقافية في الجامعة لتعميمها، من أجل التشجيع على القراءة التي تخلق في النهاية موقفا ورؤية ثقافية وفكرية متميزة.
يذكر أن على عزت بيغوفيتش كان أول رئيس لجمهورية البوسنة والهرسك بعد انفصالها عن جمهورية يوغسلافيا في تسعينيات القرن الماضي، والكتاب من ترجمة محمد يوسف عدس، وللسياسي والمفكر بيغوفيتش عدد من الكتب المترجمة في المكتبات الأردنية.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
إصدارات: كتاب "شعراء عاصروا الرسول"
(المصدر: وكالة أنباء الشعر العربي، 19 سبتمبر 2011)
شعراء عاصروا الرسول.. كتاب جديد للشاعر فتحي فرغلي
وكالة أنباء الشعر- القاهرة- ولاء عبدالله
"شعراء عاصروا الرسول"، كتاب جديد للشاعر "فتحي فرغلي"، صدر مؤخرا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، لا يقدم تعريفا لحوالي 35 شاعر ممن عاصروا الرسول الكريم زمانيا فحسب، بل يعمل الكتاب عبر صفحاته الـ 170 أن يعرف بموقف القرآن من الشعر، ومكانته لدى الرسول "صلى الله عليه وسلم"، ومواقف الخلفاء الراشدين منه عبر أربعة فصول يقدمها فتحي فرغلي في قالب متميز.
وفي مقدمة الكتاب يشير الشاعر إلى أن عنوان الكتاب هو نفسه عنوان الفصل الرابع والأخير، والذي كان لا بد أن تسبقه ثلاث فصول، يعتبرها تمهيد له، في إطار البحث عن العلاقة بين الإسلام والشعر، مشيرا إلى ان الشعر يوضع في معادلة وموقف لا يحسد عليه، فكثيرون عندما يذكر الشعراء يتذكرون فورا أن الشعراء يتبعهم الغاوون، ويتوقفون دون ذكر استثناء "إلا الذين آمنوا"، وكذلك مصطلح"شيطان الشعر"،والذي مازال ساريا حتى الآن، متناولا بالحديث كيف جاء هذا المصطلح.
كما يشير فرغلي إلى أن عنوان الكتاب جاء" شعراء عاصروا الرسول"، وليس "حول الرسول"، لأن الشعراء الذين يقدم لهم في الكتاب منهم من كان كافرا وأسلم، ومنهم من كان مسلما وارتد، ومنهم من كان رقيق الحال.
وفي الفصل الأول من الكتاب "موقف القرآن الكريم من الشعر" يشير المؤلف أنه قد ذكر الشعر والشعراء في القرآن في ستة مواضع، وأهم ما يلفت النظر غليها أنها في سور مكية أو أنها كلها آيات مكية، عدا آيات سورة الشعراء فهي مدنية، مشيرا إلى أن الشعر لم يكن تهمة لدى العرب إلا في فترة بدء الدعوة، والرد على اتهامات المشركين للرسول والتي كان من بينها الاتهام بالشعر، ومن هنا جاءت الإشكالية، ويفرد المؤلف خلال المؤلف ذكر الشعر في القرآن وأسباب النزول.
وفي الفصل الثاني، يقدم لمكانة الشعر لدى الرسول الكريم صلى الله عله وسلم معددا مجموعة مواقف له صلى الله عليه وسلم، فخلع بردته على كعب بن زهير، دعاءه للنابغة الجعدي، وحثه حسان على هجاء المشركين/ورأيه في عنترة، واستحسانه لشعر أمية بن أبي الصلت رغم أنه لم يسلم.
وفي الفصل الثالث يقدم لموقف الخلفاء الراشدين من الشعر والذي لا يختلف عن موقف الرسول الكريم ، وفي النهاية يأتي الفصل الرابع والأخير، "شعراء عاصروا الرسول والذي يقدم فيه لـ 35 شاعر عاصروا الرسول الكريم،ومنهم:" حسان بن ثابت، كعب بن مالك، عبدالله بن رواحة، كعب بن زهير، لبيد بن ربيعة العامري، النابغة الجعدي، الأعشى، أبو طالب بن عبدالمطلب، أمية بن أبي الصلت، الخنساء، عبدالله بن الزبعري، أبو سفيان بن الحارث، أبو محجن الثقفي، العباس بن مرداس، أبو ذؤيب الهذلي، القعقاع بن عمرو".
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
إصدارات: كتاب "البنية الجمالية في الفكر الإسلامي"
(المصدر: موقع بوابة الأهرام، 19 سبتمبر 2011)
كتاب جديد يعيد الاهتمام بالفكر الجمالى في الإسلام
صدر حديثاً كتاب "البنية الجمالية فى الفكر العربى الإسلامى" للمؤلف الدكتور سعد الدين كلُيب ضمن إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة، من خلال الإدارة العامة للنشر برئاسة صبحى موسى التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة محمد أبو المجد.
ويضم الكتاب خمسة فصول الأول بعنوان "نظرية الفيض فى الفلسفة والتصوف"، الفصل الثانى بعنوان "مفهوم الكمال جوهراً فى الفكر العربى الإسلامى"، أما الفصل الثالث فيحمل عنوان "القيم الجمالية"، الفصل الرابع بعنوان "اللذة الجمالية"، الفصل الأخير بعنوان "الجلال والجمال فى الإنسان الكامل".
ويؤكد المؤلف فى كتابه على أن الفكر الجمالى العربى الإسلامى يشكل حلقة هامة ومتميزة من حلقات الفكر الجمالى الإنسانى وذلك لموقعه التاريخى من جهة ولما اتصف به من عمق فى طرح المسائل الجمالية من جهة أخرى.
ولم يكن المبحث الجمالى فيه ثانوياً بل إن له مكانة هامة لا يمكن إغفالها أو تجاهلها، كما يرتبط هذا المبحث بكل من مباحث الألهيات، المحبة، اللذة، والحواس والقوى الإنسانية بحيث يصبح التوكيد أن صورة الفكر العربى الإسلامى لاتكتمل دون منظومته الجمالية وعلى الرغم من ذلك فقد بقى الاهتمام الحديث والمعاصر به قليلاً ونادراً، وغالباً ما يتم تناسيه، ولولا قلة قليلة من الأبحاث العلمية الجادة وهذا الكتاب من بينها لا أمكن القول بأن هذا الفكر لايزال يعافى من الإهمال.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
إصدارات: اسطوانات صوتية لكتب مشروع "كلمة" حول حكايات من ثقافات الشعوب
(المصدر: موقع العرب أونلاين، 19 سبتمبر 2011)
إصدارات صوتية لكتب مشروع "كلمة" العالمية المترجمة
أبوظبي- يقدم مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث سلسلة إصدارات صوتية بأسطوانات مدمجة لمجموعة حكاياتٍ من ثقافات الشعوب، تجمع تراث الحكايات والأساطير والخرافات الشعبية، تتميز بجودة الأداء ونقاء الصوت مع تأثيرات تعبيرية ممتعة وموسيقى، وتأتي هذه الخطوة منسجمةً مع الأهداف والقيم التي اختطّتها لنفسها مبادرة "كلمة" منذ انطلاقها، بوصفها مشروعاً رائداً للترجمة في العالم العربي.
ارتأى مشروع "كلمة" للترجمة أن يستغل مجال الصوتيات في خدمة الكتب المترجمة للترويج عنها ولتسهيل عملية القراءة والمطالعة وزيادة نسبة أعداد القراء، وخاصة للذين لا يجدون وقتاً للقراءة لكثرة أعباء الحياة وتسارع وتيرتها، فقد أصبح متاحاً مع هذه الفكرة الاستماع لكتب مشروع "كلمة" في أي وقت خلال اليوم وأثناء القيام بالمهام اليومية أو التنقل بالسيارة من مكان إلى آخر.
وجاءت هذه الكتب بأصوات مميزة، دقيقة وواضحة، سليمة من حيث نطقها وتشكيلها مما يساعد المستمع على تعزيز لغته وتطويرها علاوة على توسيع آفاقه الأدبية.
وقد تم حتى الآن إصدار 22 قرصاً مدمجاً لهذه السلسلة وهي:
حكايات شعبية في كل من: اليابان والبرازيل وتركيا وصربيا وإنجلترا وآيسلندا وإيطاليا والصين وكوريا وآيرلندا والهند وفرنسا وروسيا وهولندا والبنغال والدانمارك وجورجيا وكندا وتشيكيا والحكايات الشعبية عند الغجر، وحكايات شعبية سلافية، والحكايات الشعبية عند الهنود الحمر.
وهنا شرح موجز لبعض ما تحويه الكتب الصوتية:
• حكايات شعبية من اليابان
جميع القصص الواردة في هذه المجموعة منقولةٌ عن مذكّراتٍ كبيرةٍ مصوّرةٍ، دوّنت خلال عشرين سنةً من التّرحال في بلدانٍ عدّةٍ، فجمعت أشياء ذات طابعٍ تاريخيٍّ، وأضيف بها أشياء كثيرةٌ إلى معرفة علم الأعراق اليابانية، وقد فرضت حياة جامع هذه القصص عليه اتصالاً قريباً من الناس في الفترة التي عاشها في اليابان، فالتقى بالصّيّاد، والمزارع، والكاهن، والطّبيب، والأولاد، وكلّ من يحتمل أن يكون مصدراً للمعلومات. فالحكايات والأخبار والقصص التي سمعت شفهياً من أفواه رواتها الذين التقى بهم كانت كثيرةً وغريبةً، ومن خلال سبر هذه المجموعة الحكائيّة من القصص نجد أنّ الشعب اليابانيّ ـ المادة الرئيسية لهذه المجموعة ـ تميّز بطبيعته الطيبة المسالمة؛ ولطفه؛ وحسن ضيافته..
• حكايات شعبية من البرازيل
لفت أدب أمريكا اللاتينية انتباه النقّاد والقرّاء على حدٍ سواءٍ في مختلف أصقاع العالم، فقد قدّم للعالم أدباء برهنوا على تنوّعٍ في المنظور الجماليّ، وفرادةٍ في النفس السّرديّ، جعلت من هذا الأدب تيّاراً جديداً يرفد الثقافة العالمية. لكنّ هذه النظرة الشّمولية — من مثل اعتبار كلّ ما يأتي من تلك القارة واقعياً سحرياً— أثبتت قصورها. ولو أجرينا مقارنةً بين أدبي بلدين جارين في أمريكا اللاتينية لوجدنا تبايناً واضحاً في الرؤية الأدبية والهاجس الفنيّ.
تمتاز هذه المجموعة من البرازيل بكونها تمثّل مزيجاً غنياً من البنى الفكرية والحضارية التي توالت على تلك البقعة من الأرض، فمعظمها يمتد في أصوله إلى التراث الحكائيّ السابق للغزو الأوروبيّ؛ إلى تلك العلاقة العضوية المتينة مع الطبيعة؛ من خلال قصصٍ هي أقرب إلى الحيّز الطفوليّ، حتّى حين تتناول أحداثاً عنيفةً أو مواعظ أخلاقيةً، إلاّ أنّ ذلك لا يعني خلوّها من العبرة والدّرس.
• حكايات شعبية من تركيا
في عصر التّقانة والعقلانيّة النفعيّة، قد تبدو حكاياتٌ كهذه كأنّها أصداءٌ من عصور الجهل والخرافة والأحلام، وتعبيرٌ خياليٌّ هروبيٌّ تعويضيٌّ عن العجز في مواجهة الظلم والقهر والطغيان. لكن أليست حكايات الجنّ والسحر والعفاريت والشياطين والملائكة والحيوانات جزءاً من تراث الإنسان الفكريّ والدينيّ والواقعيّ الذي تشترك فيه كلّ الشعوب بلا استثناءٍ؟! أليس الخيال والتجريد والرمز والأسطورة جزءاً لا يتجزّأ من طبيعة العقل البشريّ؟!. وهذه الحكايات الشعبيّة التركيّة هي مما يلائم الأطفال؛ لأنّها بما تتميّز به من خيالٍ وشاعريّةٍ تمدّ قارئها بشيءٍ ممّا يشبع رغبةً أو هوىً ما لديه، ولا سيّما أنّها في مجملها تمجّد الشّجاعة والإقدام، وتحثّ على الصّبر والمثابرة من أجل تحقيق الغايات، وتعلي من شأن قيم الصدق والوفاء والإخلاص، كما تحطّ من قيم الغدر والطّمع والقسوة.
• حكايات شعبية من صربيا
لم يعترف إلاّ في السنوات الأخيرة بأهمّيّة الفلكلور والسير البطوليّة والحكايات الشّعبيّة التي تناقلتها أجيالٌ من العمال والفلاحين والشبيبة في أمّةٍ من الأمم. أمّا الآن فبات يقرّ عموماً أنّ لهذا النوع من الأدب ـ الجدير بصفة الشعبيّ أكثر من أيّ أدبٍ آخر ـ قيمةً تتعدى التّسلية العابرة التي يمكن أن تقدّمها الحكايات ذاتها، وأنّ لها مكانةً رفيعةً إلى جانب المواد الأخرى، فضلاً عن مساهمته المعتبرة في تقرير ما يتوصّل إليه المؤرّخ من استخلاصاتٍ ونتائج، وإنّه لمن حسن الطالع أن يعترف بما لهذه الحكايات والخرافات من نفعٍ، وإلاّ لكانت النّزعة النّفعيّة عند المربّين المحدثين تطأ بقدميها شذرات الزمن القديم، ولا تترك لأطفالنا أيّ بديلٍ سوى حشوهم بالجغرافيا والتّاريخ الطّبيعيّ .. وما هذه المجموعة من الحكايات الشعبية الصّربية سوى مساهمةٍ أخرى تضاف إلى معرفتنا بمثل هذا الأدب، الذي لعلّه يكون من أجلّ الآداب التي وصلت إليـنا.
• حكايات شعبية من إنجلترا
اختيرت هذه الحكايات من بين مئةٍ وأربعين حكايةً، أطلق عليها تسمية حكاياتٍ خرافيةٍ، على الرغم من أنّ قلةً منها تحكي عن خرافات الجنّ، وهي ما يطلبه الصغار الشغوفون بسماع حكاياتٍ خرافيةٍ، فنحن لا نتخيّل أنّ هناك طفلاً يطلب قصةً فلكلوريةً .. لقد أعيد النظر في بعض هذه الحكايات الخرافية؛ ليفهمها الأطفال واليافعون، فكان لابدّ من التخفيف من الأسلوبية الجوفاء، وإعادة صياغتها بأسلوبٍ أبسط . كما أبقي على بعض الألفاظ السوقية؛ لأنّ الأطفال يحبّذون الزّخم الدراميّ الذي توحي به، كما هو حال الأكبر منهم سنّاً.
• حكايات شعبية من آيسلندا
ستكتشفون أنّ في هذه الحكايات تشابهاً في بعض المواضع بينها وبين حكاياتٍ شعبيّةٍ أخرى؛ أدخلت السّرور إلى قلوب أعدادٍ لا تحصى من الأطفال على مرّ العصور، لكنّكم ستكتشفون أيضاً أصالةً وخصوصيّةً تتعلّق بالبيئة التي خرجت منها هذه الحكايات. ولعلّ من المثير للاهتمام أنّ الأمير في معظم قصص الجنوب الأوروبيّ هو الذي ينقذ الأميرة، وهو الذي يقوم بالأعمال البطوليّة والمآثر الفروسيّة؛ لكن في معظم هذه الحكايات الآيسلندية تقع المشقّات والصّعوبات على كاهل الأميرة أو الفتاة الفلاّحة، وبعد مخاطر لا تحصى تنقذ الأمير الواقع تحت سيطرة إحدى السّاحرات.
• حكايات شعبية من إيطاليا
إنّها مجموعةٌ مختارةٌ من القصص الشعبية الإيطالية التي تشكّل متعةً للشخص العاديّ، وذات قيمةٍ لدارسي الأدب الشعبيّ المقارن .. السمة المميّزة لهذه الحكايات أنّها تنتمي إلى الأدب الشعبيّ. ولا يوجد شعبٌ في أوروبا كلّها لديه مجموعةٌ كهذه التّحفة من الحكايات الشعبية، فهي تضمّ أكثر القصص الشعبية انتشاراً في أوروبا، كما أنّ أسلوبها هو تحفةٌ فنيةٌ من الزخرفة اللغوية، لكنّ ذلك لم يؤثّر على متعة قراءة النصّ .. فهي لا تختلف كثيراً عن مثيلاتها في باقي أنحاء أوروبا؛ مع اختلافٍ بسيطٍ في الصياغة والحبكة تبعاً للمنطق. وربّما سيحبّها أطفال الشعوب الأخرى عبر العالم؛ كما أحبّها أطفال إيطاليا.
• حكايات شعبية من الصين
نتعرّف في الحكايات الصينية الشعبية إلى أحد أبرز الأدوار التي اضطلعت بها الحكايات على مرّ التاريخ، وهو الدور التعليميّ التربويّ الذي يهدف من خلال قصصٍ تقترب - إلى حدٍّ ما- من واقع الحياة اليومية التي فيها الطيّب والشّرّير، والثريّ والفقير، والجميل والقبيح، فتلقي الضوء على القيم الإنسانية الأساسية كالعدل؛ والحبّ؛ والرحمة؛ والخير..، وإبراز مساوئ المشاعر التي من شأنها إفساد القلب البشريّ كالحسد؛ والغيرة؛ والظلم؛ والغضب... ولعلّ ما يميز هذه الحكايات أنّها تقوم بتوظيف الماورائيات، ولا سيما الآلهة الذين يراقبون أعمال البشر ويتدخلون فيها أحياناً؛ لخدمة القيم النبيلة.. تنبع هذه الحكايات من هذه القيم الإنسانية العامة، وتسعى إلى حمايتها، من دون أن ننسى أنّ الأهم في الحكاية أن تتمكن من جذب القارئ وإمتاعه، وربما جعله ينسى هموم الحياة اليومية بعض الوقت، وهذا ما نجحت فيه بامتيازٍ هذه المختارات الحكائية من أرض الصين الواسعة.
• حكايات شعبية من كوريا
جعلتنا سطوة الأدب الغربيّ لا نهتمّ ولا نعرف إلا أشياء قليلةً عن أدب المجتمعات الإنسانية الأخرى، كالصين واليابان والهند وأندونيسيا؛ وهذا ينطبق على الأدب الكوريّ أيضاً، يعرّفنا هذا العمل بأشهر الحكايات الشّعبية القديمة الكوريّة التي ما زال الكوريّون يتناقلونها فيما بينهم حتى وقتنا هذا. وهي تبيّن المدى العميق الذي بلغته الأساطير وأخبار الجنّ في نفوس الكوريّين، وهي تحمل في الوقت نفسه كثيراً من المعاني والقيم النبيلة؛ إذ تقدّم بعض القصص العظة والعبرة والدّعوة لعمل الخير ونبذ الشّرّ، ويقدّم بعضها الآخر تعريفاً بعظمة مكانة الأمّ، إضافةً إلى فطنة المرأة الشّرقيّة التي تعتزّ بشرفها وكرامتها على الرّغم من مكانتها الهامشيّة في المجتمع.
• حكايات شعبية من إيرلندا
في هذه الحكايات الشعبية نرى البساطة والموسيقى معاً، فهي أدب طبقةٍ من الناس، مازالت تمرّ عليهم أحداث دورة الحياة المعهودة من ولادةٍ وموتٍ وألمٍ وحبٍ، بالطريقة نفسها منذ قرونٍ .. اختيرت هذه المجموعة من الحكايات التي سمعت من أفواه رواتها بالذات؛ أو من التي جمعت من كتّابٍ سمعوها وأعادوا صياغتها ونشرها .. إنّها حكاياتٌ تدخلنا إلى عالم الجنّ والأشباح والساحرات والأميرات والعمالقة. حكاياتٌ مرّت من جيلٍ إلى جيلٍ، ومن لسانٍ إلى لسانٍ، ومن قلبٍ إلى قلبٍ .. لقد اقتفي أثر أولئك الرواة، وتمّت مشاركتهم الحياة في أكواخهم الصغيرة، حتى غدت حكاياتهم موازيةً لآدابنا الحديثة على الرغم من بساطتها.
• حكايات شعبية من الهند
ربّما يستغرب القارئ المعاصر الذي جرفته ثورة المعلومات من طبيعة القصص المعروضة في هذا الكتاب وتركيبها، ولكنّ المثير للاهتمام أنّ الخيال الجامح الذي يميّز هذه الحكايات الشعبية القديمة يلتقي مع ما وفّرته ثورة التّقانة الحديثة من إمكانات التلاعب بالصوت والصورة، والعودة إلى عوالم بدائيةٍ سحيقةٍ تستقطب اهتمام الصغار والكبار، تنقل لنا هذه المجموعة من قصص الخيال أفكاراً وصوراً ورموزاً من أرض العجائب وبلاد المتناقضات؛ فنجد : الرّاجا والفقير؛ والأمير والشحاذ؛ والأميرة والخادمة.. إنّها الهند بكلّ تناقضاتها وأهوالها وسحرها، بطبيعتها الجميلة وشمسها الحارقة، بحيواناتها الغريبة والنادرة، وبفلسفتها الرّوحيّة والصّوفيّة، وبخرافاتها وواقعها.
• حكايات شعبية من فرنسا
هذه الحكايات شعبيةٌ بحقٍّ، أي إنّها تخصّ وقائع يوميةً ملموسةً، عاشها شعب باريس في فترة كتابتها. وهي من هذا المنطلق بعيدةٌ كلّ البعد عن حكايات الجن والسّاحرات وفرسان الأحلام، شخصيّات هذه الحكايات بشرٌ حقيقيون من أبناء الشعب البسيط؛ فالقاصّ يعترف في بعض الحكايات بأنّها قصصٌ حقيقيةٌ، معرباً عن سروره بتخليدها في سطورٍ. فهي تمنح فرصةً لمقارنةٍ قيّمةٍ وطريفةٍ بين عقلية الفرنسيين في تلك الفترة وبين عقلية أحفادهم وسلوكهم اليوم ، فالقاصّ بأسلوبه الواضح والمباشر الذي قد يبدو ساذجاً بالنسبة إلى المؤلفين الفرنسيين المعاصرين يمجّد قيماً معيّنةً مثل قيم تمجيد برّ الوالدين؛ والإحسان إلى المسنين؛ ومدح صفات التضحية والإيثار؛ والحضّ على المثابرة والعمل؛ وتعلّم القراءة والكتابة؛ ونبذ القمار والآمال الخادعة؛ ودحض الدّجل والعرّافات..
• حكايات شعبية من روسيا
في روسيا، كما في غيرها من دول العالم؛ تتلاشى الحكايات الشعبية أمام ما تفرضه الروح العلميّة للتّقدّم الحضاريّ. فالشّاعر الرّعويّ المحبّ للسّفر، و الحكواتيّ المخلص الحاضن المحبوب للعديد من الأجيال نراهم ينقرضون جميعهم، ومعهم تنقرض الأساطير الشعبية والحكايات القديمة والروايات التراثية للأجيال الغابرة، وتندثر معهم آخر أصداء أفراح الأمّة ومعاناتها الأولى، وآمالها ومخاوفها، كان الهدف من جمع هذه الحكايات في المرتبة الأولى أن يتمكّن أطفال العالم من مشاركة أطفال روسيا متعة إلقاء نظرةٍ على العالم السحريّ للأمّة الرّوسيّة القديمة... وتشتمل الحكايات الشعبية على حكايات الحيوانات أيضاً ، وتقدّم الحيوانات فيها مثل كائناتٍ بشريّةٍ في التّصرّف والسّلوك والكلام. وغالباً ما تنطوي هذه الحكايات على دروسٍ وحكمٍ أخلاقيةٍ أو اجتماعيةٍ أبطالها حيواناتٌ.
• حكايات شعبية من هولندا
على الرّغم من الطابع الوعظيّ أحياناً، والتعليميّ في أحيانٍ أخرى، فقد حرص جامع هذه الحكايات على أن تحتفظ في أغلب الأحيان بقيمتها الحكائيّة، معتمداً البساطة الشديدة في أسلوب سرده، والتشويق الذي يناسب عمراً معيناً، فالعنوان الأصليّ الكامل للمجموعة هو "حكاياتٌ شعبيةٌ من هولندا للقرّاء الفتيان". وهكذا استقرّ خياره على نمطٍ من الحكايات التي توازن بين العناصر المدهشة والسحرية وبين الجانب التربويّ التعليميّ، مثل الحرص المستمرّ على شرح جوانب معينةٍ في التاريخ والتراث الهولنديين أو المناطق المحيطة.. ولعلّ الحرص على الجانب التربويّ هو الذي جعل جامع الحكايات الهولنديّة يحصر لغته وحكاياته بالجانب المسالم الهادئ، وإن لم تكن جميع حكاياته تنتهي بنهايةٍ سعيدةٍ بالضرورة؛ لكنّنا في الوقت نفسه لن نجد فيها أثراً للأحداث أو المصائر المفجعة أو الأوصاف العنيفة التي قد نجدها في حكاياتٍ أخرى.
• حكايات شعبية من البنغال
تطوف بنا هذه السلسلة من الحكايات في بلاد البنغال في سياحةٍ نادرةٍ فريدةٍ في أصقاع تلك البلاد؛ للاطلاع على تاريخ أهلها وأساطيرهم وأفراحهم وأحزانهم وأشواقهم، ومعتقداتهم وطرائق عيشهم. هذه الحكايات نموذجٌ أصيلٌ للحكايات البنغالية الموغلة في القدم التي كانت ترويها العجائز من عصرٍ إلى عصرٍ ومن حينٍ إلى آخر. فيها يشعر كلّ فردٍ منّا بإعجابٍ فطريٍّ بروح المغامرة التي تتحدّى القوى القاسية والمدمّرة .. يمكن تتبّع أصل الحكايات الشعبية دائماً إلى بدايات الحضارة، وممّا يثلج الصدر التأكيد بين الحين والآخر أنّ الإنسان يمتلك بعض الدّوافع الطبيعية التي تنبع من إحساسٍ متأصّلٍ بالشّرف، والرّغبة في تقويم أخطاء العالم وإصلاحها.
• حكايات شعبية من الدانمارك
تتمتّع القصص الشعبية الدانماركية بخاصيّةٍ مزدوجةٍ؛ ففي الوقت الذي كانت الخوارق؛ والبطولات؛ والسّحرة؛ وقصص الحبّ المستحيلة والنبيلة تحتلّ فيه حيزاً كبيراً - على غرار ما نجده في معظم القصص الشعبيّ العالميّ - فإنّنا نجد فيها بعداً شديد الواقعية فيما يتعلق برسم الشخصيات وأفكارها ومشاعرها الداخليّة وعناصر الخير والشرّ فيها، كما نجد في هذه القصص جوانب تكاد تكون مأساويةً، ولعلّ هذا عائدٌ لانشغال هذه القصص بمسائل فلسفيةٍ وجوديةٍ؛ على رأسها الموت والخلود، وبأسئلةٍ أخلاقيةٍ كبيرةٍ كالخير والشر والوفاء والخيانة وما إلى ذلك... وبهذا المعنى لا تنتمي هذه القصص من الدانمارك إلى الحكايات الموضوعة أساساً - أو المعدّلة على الأقل - لكي تروى للأطفال، بل إنّها منسوجةٌ بخيالٍ ناضجٍ، ومتناقلةٌ ومرويّةٌ بين الكبار عبر الأجيال؛ وإن كان عنصر الخيال الجامح فيها يجعلها سائغةً للأطفال والفتيان على حدٍّ سواء.
• حكايات شعبية من جورجيا
بدأ الاهتمام ببلاد القوقاز منذ زمنٍ قريبٍ، وقد قرّر جامع هذه الحكايات أن يشاركه أبناء بلده المتعة التي وجدها في هذا الأدب الجورجيّ؛ لأنّه أعجب كثيراً بهذه المنطقة وبشجاعة أهلها وجمالهم .. كما كان للموقع الجغرافيّ لجورجيا بوصفها جسراً يصل بين الشرق والغرب دورٌ كبيرٌ في التبادل، ليس التجاريّ فقط، بل الفكريّ أيضاً، ممّا جعلها حقلاً غنياً لتساؤلات الدارسين وتحقيقاتهم، من خلال علاقاتها الدينية والسياسية مع بيزنطة من جهةٍ، وعلاقتها المباشرة والمتواصلة مع بلاد فارس وتركيّا من جهةٍ أخرى. فقد اكتسبت هذه اللغة أشياء كثيرةً من المسيحية والإسلام، وفيها قد يوجد كثيرٌ من الرّوابط المفقودة في العديد من حلقات التحقيقات الأدبية والتاريخية.
• حكايات شعبية من كندا
جمعت الحكايات التي تضمّها هذه المجموعة من بقاعٍ مختلفةٍ من كندا، سواءٌ أكانت بالقرب من الأنهار أم البحيرات، أو على شاطئ المحيط، أوفي مناطق الغابات حيث لا يزال الحطّابون يحتفظون بشيءٍ من بقايا حياة التنقل والتّرحال القديمة التي لا تزال موجودةً. وقد ترك قوام هذه الحكايات في معظمه كما هو من دون أيّ تغييرٍ، لكن من الطبيعيّ أن تختلف اللغة قليلاً عن لغة الحكاية الأصلية التي نقلها الكاتب من شفاه الرّواة. ومهما كان التغيير الذي طرأ عليها نتيجة انتقالها شفوياً من جيلٍ إلى جيلٍ، فإنّ جوهرها يعود إلى الأيام الأولى لما قبل فجر التاريخ الكنديّ... كندا غنيّةٌ بالحكايات الشعبية القديمة؛ لذا كان من الضّروريّ بذل الجهود لإنقاذها كي لا تضيع وتصبح في طيّ النسيان؛ وإذا كان أدب الحكايات الشعبية يشغل مكانةً مهمةً في تنمية عقل الطفل، فإنّه لا توجد حكاياتٌ شعبيةٌ أفضل من الحكايات المتوافرة في كندا.
• حكايات شعبية من تشيكيا
كان الهدّف من جمع هذه الحكايات هو أن تكون تعبيراً صادقاً عن روح الأمة التشيكية؛ فعلى الرغم من أنّ هذه الحكايات ما هي إلا جزءٌ من الميراث الأوروبيّ المشترك؛ فإنّ روح أمةٍ من الأمم لا يمكن التعبير عنها إلاّ من خلال طريقة سردها للحكايات... كان الإطار العامّ الذي دارت حوله هذه الحكايات هو النزعة الأخلاقية إضافةً إلى روح الطّرافة. فقد حافظ التشيك على حبّهم للحكايات الشعبية؛ وكيّفوها مع حسّهم الأخلاقيّ العالي ومشاعرهم الوطنية، على الرغم من رفضهم لكثيرٍ من المظاهر الخارقة للطبيعة فيها. وإذا وجدت هذه المظاهر الخارقة للطبيعة في حكاياتهم في بعض الحالات فإنها سرعان ما ترتدّ إلى عالم المنطق والمعقول.
• الحكايات الشعبية للغجر
اعتنى جامع هذه الحكايات بالفلكلور، ليس بوصفه فرعاً من فروع القضيّة الغجرية فحسب، بل لأنّه علمٌ قائمٌ بحدّ ذاته؛ لا يمكن لأيّ شعبٍ من الشعوب التخلّي أو الاستغناء عنه في الأدب الشعبيّ، لأنّ ما يطرحه هذا العلم ينطوي بالقدر نفسه على أسئلةٍ تتعلّق بعلومٍ كثيرةٍ، كفقه اللغة؛ وعلم الأجناس والفيولوجيا والإنثولوجيا؛ إضافةً إلى التاريخ؛ والموسيقى؛ والحفريات؛ وغيرها من ضروب المعرفة الأخرى.. لقد ركّز القاصّ سعيه في هذه الحكايات الغجريّة على إثارة اهتمام علماء الفلكلور بالحكايات الشّعبية الغجرية؛ بلا جدوى تذكر حتّى الآن، وقد فقد خلال هذه السنوات العديد من العلماء، كلّهم كانوا من مصادر الحكايات الشعبية للغجر، وضاع برحيلهم كثيرٌ ممّا كان يجب على علماء الفلكلور الاحتفاظ به وألا يدعوه يفلت من بين أيديهم.
• حكايات شعبية سلافية
مع أنّ أغلب التقاليد الشعبية والأعراق الأوروبية قد طرحت على منضدة الدّرس عند بروز علم الأساطير المقارن ، إلاّ أنّ الحكايات السلافيّة لم تفحص حتى الآن إلاّ بشيءٍ يسيرٍ منها.. لذا كانت هذه المجموعة التي تضمّ عدداً من الحكايات الشعبية التراثيّة المأخوذة من أدب أوروبا الشرقية الشعبيّ، ترجمت من مصادر سلافيةٍ حصراً، واختيرت الحكايات من لهجاتٍ متعدّدةٍ ومناطق مختلفةٍ تنطوي على جوانب اهتمامٍ متنوعةٍ... وتشتمل هذه الحكايات الشّعبيّة أيضاً على حكايات الحيوانات، حيث تقدّم هذه الحيوانات فيها مثل كائناتٍ بشريّةٍ في التّصرّف والسّلوك والكلام، كما تنطوي على دروسٍ وحكمٍ أخلاقيّةٍ أو اجتماعيّةٍ أبطالها حيواناتٌ غالباً.
• حكايات شعبية للهنود الحمر
لا يسعنا ونحن نقرأ الحكايات الشعبية للهنود الحمر في أمريكا أو سكانها الأصليين إلا أن نشعر بتلك الطاقة الشعرية الكبيرة الكامنة فيها. فعلى الرغم من شدة بساطة هذه الحكايات، الموضوعة أصلاً لكي تروى للأطفال قبل النوم، شأنها في ذلك شأن جميع حكايات شعوب العالم المختلفة، فإنّها تحفل بالرموز والإشارات إلى تفسير العالم بكلّ مظاهره المادية والطبيعية ونوازع البشر المتصارعة فيه، كما تفسّر عوالم الغيب وألغازه وخوارقه، وتحاول أن تقيم صلة ما معه. نجد كلّ هذا متمثلاً أولاً وأخيراً في السرد نفسه.. وتكشف هذه الحكايات عن جزءٍ كبيرٍ من ثقافة السكان الأصليين، وأنماط عيشهم وتفكيرهم، ونظرة هذه الشعوب إلى قيمٍ مهمّةٍ كالشرّ والخير والموت والصداقة والحرب والبطولة...، فترسم لنا صورةً صادقةً إلى حدٍّ بعيدٍ عن بشرٍ حقيقيين لا "بربريّين" مثلما شاع لزمنٍ طويلٍ، يحتضنون قيماً راسخةً تشكل هادياً لهم في فهم الحياة والتعامل معها.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
دراسة: الهاتف النقال يسحق الكتاب
(المصدر: ميدل إيست أونلاين، 19 سبتمبر 2011)
جفاف طقوس القراءة: الهاتف النقال يسحق الكتاب
نيال فيرغسون: الملايين من الشباب الرشيقي الاصابع يتبادلون رسالة نصية 'تافهة' عبر الموبايل لا تمت بصلة لطقوس الكتابة وحسها.
لندن – من كرم نعمة
دقت دراسة حديثة أجراس الخطر في تلاشي القراءة بين اجيال الشباب بعد ادمانهم على الرسائل النصية عبر الموبايل.
ووفق احدث استطلاع أجرته مؤسسة الصندوق الوطني للفنون الاميركية فأن نصف المراهقين اليوم لا يقرأون الكتب إلا إذا قدمت لهم.
واشار الاستطلاع الى 50.7 في المائة من الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاماً لا يقرأون كتابا لا يشترط في المدرسة أو في العمل، وتنخفض النسبة بالنسبة للاعمار الاكبر ما بين سن 75 نزولا 59 عاماً.
ووصف تقرير لمجلة "نيوز ويك" في عددها الاخير الاخبار بالسارة عندما نتحدث عن تصاعد القراءة والكتابة بين المراهقين، لكن هذه الاخبار تصبح سيئة عندما نعرف انهم لا يقرأون ولا يكتبون غير الرسائل النصية القصيرة المتبادلة عبر الموبايل.
وفقا لمسح أجري عام 2010 فإن الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما ارسلوا واستقبلوا ما معدله 3339 رسالة نصية شهريا. فيما استقبلت وارسلت الفتيات المراهقات أكثر من 4000 رسالة نصية شهرياً.
ووصف كاتب التقرير "نيال فيرغسون" الملايين من الشباب برشيقي الاصابع الذين يتبادلون رسالة "تافهة" عبر الموبايل لا تمت بصلة لصقوس الرسائل وحسها في الكتابة.
وقال ان طقوس القراءة التي كانت "معشعشة" في عقول الصغار قبل شيوع الهواتف النقالة قد تلاشت تقريباً اليوم.
واكد ان عادات القراءة في الجامعات قد انخفضت بنسبة واحد لكل ثلاثة طلاب منذ 13 عاماً، وان ثلث طلاب الجامعة لا يقرأون أكثر من ساعة اسبوعياً.
وعزا نيال فيرغسون وهو استاذ جامعي اسباب هذا العزوف الى تصاعد فجوة القراءة في المجتمعات وفق نتائج دراسة لمنظمة التعاون الاقتصادي.
وترى الدراسة ان فجوة القراءة تتسع بين المراهقين في الولايات المتحدة والصين وصربيا وشيلي.
وقال ان الاطفال اليوم يغادرون حضارة اجدادهم في الجلوس بالمنازل والقراءة، الى الخروج واللهو خارج البيت.
وعرض نيال فيرغسون قائمة بمجموعة من اشهر الكتب الموجودة في رفوف جامعة كولومبيا وكيف ان استعارتها قد انخفضت بنسبة مخيفة.
وقال ان من بين كتب الكوميديا اللإلهية لدانتي والملك لير لشكسبير ودون كيشوت لسرفانتس وفاوست لغوته والجريمة والعقاب لديستوفسكي والحرب والسلام لتولستوي، لم يتم الاستعارة الا للكتاب الاخيرة ولعدد متواضع.
وكان استطلاع لمؤسسة "ناشونال ليتراسي ترست" البريطانية الخيرية قد أظهر أن نحو 13 في المائة من الشباب البريطاني لم يتمكن من قراءة كتاب واحد في الشهر، ووضعت الشركة المسؤولية عن هذا الأمر على شبكات التواصل الالكتروني.
وشمل الاستطلاع الذي أجري بين 18141 طفلا تتراوح اعمارهم بين 8 اعوام و17 عاما. ويهدف الى ابراز مهارات القراءة والكتابة واستخدام التكنولوجيا الحديثة في صفوف الأطفال البريطانيين.
وتبين أن عددا كبيرا من الأطفال يفضل قراءة مجلات وجرائد وكتب الكترونية، كما يتخالطون عن طريق تبادل رسائل نصية عبر الهاتف الجوال ورسائل البريد الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهرت نتائج الاستطلاع ان نحو 50 في المائة من الشباب يستعين بالانترنت من أجل التخالط لا أقل من مرة واحدة في الشهر.
ويقرأ زهاء 60 في المائة الرسائل النصية، ويفحص 50 في المائة البريد الالكتروني، بينما يزور 49.3 في المائة مواقع مختلفة على شبكة الانترنت للاطلاع على المعلومات. ويقرأ حوالي 16 في المائة من الشباب المدونات.
وأظهر الاستطلاع أن أقل من نصف الشبان يقدم على قراءة كتاب من خارج المناهج الدراسية مرة واحدة على الاقل في الشهر، بينما يفضل أكثر من نصف الأطفال قراءة مجلة، ولا يزيد عدد الذين يقرأون كتبا علمية خارج المنهج التعليمي عن ثلث فقط.
وأشارت المؤسسة الخيرية الى أن هناك "حاجة ماسة" لانشاء وتطبيق سبل جديدة لتشجيع الشباب على القراءة.
وقال الباحثون ان أي نوع من القراءة خارج اطار الدراسة مفيد، شرط أن لا تقتصر مزاولة الطفل القراءة على مرة واحدة في الشهر.
واعترفت رابطة الناشرين الأميركيين بتجاوز مبيعات الكتاب الإلكتروني نظيراتها من الكتب الورقية المطبوعة للمرة الاولى خلال شهر شباط/ فبراير من العام 2011. ولم توضح الرابطة تداعيات "التفوق الالكتروني" على مستقبل الطباعة واكتفت بعرض ارقام ونسب المبيعات.
وأجرت الرابطة دراسة أظهرت ان مجموع مبيعات الكتاب الإلكتروني بلغت حوالي 90.3 مليون دولار في شباط/ فبراير2011، بزيادة 202 في المائة، عن الشهر نفسه في العام الماضي، ما وضع الكتب الإلكترونية في المرتبة الأولى للمرة الأولى.
ونقلت شبكة "سي ان ان" الاخبارية الاميركية عن مسؤول في رابطة الناشرين قوله "إن التقرير عن تقدم مبيعات الكتب الإلكترونية على الورقية يأتي مع الإشارة إلى انه تم تجميع البيانات من صافي مبيعات الناشرين، وليس من تجار التجزئة، فالناشرون يقدمون تلك البيانات طوعاً، والبعض يختار عدم القيام بذلك".
ويفسر تفوق الكتاب الالكتروني انتشار أجهزة القراءة الالكترونية المحمولة بسبب خفتها وسهولة تحميل الكتب عليها من الانترنت.
وكان القطب البارز في مجال التكنولوجيا نيكولاس نيغروبونتي الذي أسس مؤسسة "كمبيوتر محمول لكل طفل"، قد لفت إلى ان أيام الكتاب التقليدي أصبحت معدودة، وقدر في مقابلة مع "سي ان ان" بأن ذلك "سيكون في غضون 5 أعوام".
وكانت سوق النشر الورقية قد عولت على عودتها الى الواجهة بعد ان دفعت رواية الكاتب الأميركي دان براون "الرمز المفقود" بطبع أكثر من ستة ملايين نسخة منها عام 2009.
واعتبر سوني ميهتا الذي يرأس مجموعة "نوف دوبلداي" للنشر انه "حدث عظيم للقراء وبائعي الكتب على السواء".
وتوقع مدير التحرير في منشورات (بنغوين) جويل ريكيت أن تهز رواية براون الجديدة سوق النشر الراكدة، وتحث الناشرين على تطوير أدواتهم في تحميل الكتب على الانترنت.
وأشار ريكيت الى تصاعد الطلبات في تحميل الكتب ألكترونياً من موقع "اي بوك"، "الأمر الذي يدفعنا الى إعادة دراسة إستراتيجيات التسويق الشائعة والتركيز على السوق الالكترونية عبر الأنترنت".
وأكد على أن "الكتاب الألكتروني" سيتطور بشكل متصاعد ومغري في آن واحد، وستكون رواية "الرمز المفقود" أسرع الكتب بيعاً على الانترنت.
ويتوقع أن تقوم دور النشر باعلان تخفيضات على بيع كتبها الورقية بعد الانتشار السريع للكتب الألكترونية، في محاولة منها للحفاظ على سوقها في البيع والتوزيع.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
افتتاح مكتبة أطفال جديدة في أبو ظبي
(المصدر: جريدة الاتحاد الإماراتية، 20 سبتمبر 2011)
«أبوظبي للثقافة» تفتتح مكتبة البطين للأطفال
أعلنت دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن افتتاح مكتبة البطين للأطفال بأبوظبي من سن 5 إلى 15 سنة، والتي تباشر أعمالها بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد، وذلك في إطار استراتيجية الهيئة الهادفة لربط العملية التعليمية بالتنمية الثقافية، ورفد كافة شرائح المجتمع بمختلف المعارف التي تساعد في تكوين شخصيتهم وحفز الإبداع لديهم. وتتكون المكتبة من طابقين، وتشمل عدة أقسام منها قسم منفصل للأطفال من سن 5 إلى 10 سنوات، وينقسم بدوره إلى قسم لقصص، الأطفال وقسم خاص بالمواد العلمية والمراجع. وأيضا قسم آخر للأطفال من سن 10 إلى 15 سنة، وتحتوي المكتبة على غرف منفصلة لمختلف فعاليات القراءة والنشاطات التعليمية.
وتعمل المكتبة على التواصل مع مختلف مدارس الدولة وتنسيق الأنشطة المختلفة، حيث تباشر في أكتوبر القادم سلسلة من فعاليات القراءة لبعض القصص التثقيفية الهادفة باللغتين العربية والإنجليزية، منها ما يتضمن معلومات إثرائية حول التراث الإماراتي الأصيل، ومنها ما يؤكد التصميم على النجاح وحُسن استغلال الوقت، كما وتحمل هذه القصص أهدافا تربوية حول آداب التعامل مع الآخرين واحترامهم وتقديرهم، وتدعو لأهمية المحافظة على البيئة وصونها.
وتستقبل مكتبة البطين للأطفال الزوار يوميا من الساعة 8 صباحا ولغاية 4 بعد الظهر. وكانت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث افتتحت مؤخرا فرعا جديدا لدار الكتب الوطنية في منطقة معسكر آل نهيان، حيث يتم استقبال القراء والزوار يومياً من 8 صباحاً ولغاية 10 مساءً، وتقديم مجموعة من الخدمات والبرامج التي تستهوي كافة الفئات والأعمار، ومن خلال مجموعات مختارة من الكتب التي تغطي كافة مناحي المعرفة، والدوريات التي تشمل المجلات الأسبوعية والشهرية، علاوة على الدوريات العلمية المحكمة.
كما تواصل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تحضيراتها لإطلاق عدد من مكتبات الأحياء والمناطق خلال الفترة القادمة، وذلك بهدف توفير الخدمة المكتبية وتنمية الوعي الثقافي في إمارة أبوظبي. وتهدف دار الكتب الوطنية إلى توفير جميع أشكال الخدمة المكتبية وتأتي حافلات الكتب لتكمل حلقات توفير الخدمات المكتبية لكل قطاعات المجتمع، حيث تزور هذه الحافلات أماكن التجمعات في المدارس والجامعات والمستشفيات والمؤسسات لتغطي كافة الفئات. وتحتوي كل حافلة على مجموعات متنوعة من المواد المطبوعة التقليدية إلى جانب المواد الرقمية من كتب وألعاب وبرامج، وقد تم تجهيز خمس حافلات تجوب جميع مناطق إمارة أبوظبي.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
19 سبتمبر 2011
أخبار: قصور الثقافة تطبع 3000 نسخة من 11 رائعة عالمية
المصدر: شبكة محيط بتاريخ 13 سبتمبر 2011
كتبت: سميرة سليمان
تشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن في مهرجان القراءة للجميع هذا العام بإحدى عشر عنوان جديد .
وسوف يطبع من كل عنوان 3000 نسخة تهتم جميعها بمفاهيم الدولة المدنية والتركيز على انتشار الليبرالية والتعددية الفكرية في الشارع المصرى من خلال الإدارة العامة للنشر بالهيئة برئاسة الكاتب صبحي موسى التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية.
العناوين الصادرة هى: كتاب "النظرية النسبية الخاصة"، "نحن والعلم" للدكتور على مشرفة، "نخبة الفكر فى تدبير نيل مصر"، لعلى مبارك، و"الثورة المضادة في مصر" للدكتور غالى شكرى، و"الثورات" للمفكر الكبير سلامة موسى، و"أصول الشرائع"، للكاتب أحمد فتحى زغلول"، و"طبقات المجتمع" للكاتب الكبير أندريه جوسان، و"الدولة نظرياً وعملياً" للكاتب والمفكر الكبير هارولد لاسكى، و"إعلان حقوق الإنسان" للمفكر والكاتب الكبير باييه، و"نظرية الطبقة المترفة" للكاتب والمفكر ثورشتاين فبلن، "الديمقراطية" للكاتب مخلوف سولن.
وصرح الكاتب صبحى موسى بأن تلك العناوين السابقة سوف تطبع خارج السلاسل الصادرة من الهيئة العامة لقصور الثقافة حتى لا تطغى على حقوق المؤلفين المتعاملين مع الهيئة فى أدوارهم فى الطباعة فى السلاسل.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
أخبار: كويلو يشارك شاب إماراتي في مجموعة قصصية
المصدر: شبكة محيط بتاريخ 18 سبتمبر 2011
يستعد الكاتب الإماراتي الشاب ياسر حارب لإصدار أول عمل قصصي له بالتعاون مع أحد أشهر الروائيين العالميين وهو الروائي البرازيلي الكبير باولو كويلو، ويشتمل العمل الجديد لحارب على مجموعة من القصص التي تتناول التقاليد والتراث العربي.
وفي حوار له مع صحيفة "القبس" الكويتية أوضح حارب أنه اتفق مع الأديب العالمي باولو كويلو على إصدار كتاب لتغيير النظرة السلبية لدى الغرب عن أدباء المنطقة العربية، موضحاً أن الفكرة تتلخص في إصدار كتاب يحوي ثلاثين قصة قصيرة تتحدث عن المنطقة، بهدف تقديم الثقافة العربية إلى القارئ بمختلف لغاته حول العالم، حيث ستشتمل على العادات، والأدوات، والعمارة وغيرها من المكونات الثقافية لسكان الجزيرة العربية.
ومن المقرر أن يكون الكتاب جاهزا للنشر في بداية السنة القادمة وستتم إقامة حفل توقيع لكل من ياسر حارب وباولو كويلو، وسوف يصدر الكتاب باللغتين الإنجليزية والعربية بالتزامن، ثم ينشر بباقي لغات العالم التي ينشر بها عادة باولو كتبه.
يذكر أن الكاتب الشاب ياسر حارب يكتب مقالات أسبوعية في عدة صحف خليجية، وله إصداران أحداهما بعنوان "بيكاسو وستاربكس" يتصدر حاليا قائمة أكثر الكتب مبيعا في العالم العربي، والأخر بعنوان "لسان الطائر الأزرق" ومن المنتظر أن تصدر له أعمال أدبية أخرى.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
أخبار: مركز لأبحاث القراءة
المصدر: جريدة الخليج بتاريخ 18 سبتمبر 2011
أعلنت الحملة الوطنية للقراءة عن تأسيس مركز يهتم بالأبحاث والدراسات التي ترصد عادة القراءة في مجتمع الإمارات، وأعلن عن تأسيس المركز، وبدء عمله تزامناً مع العام الدراسي الجديد، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم .
يأتي التعاون مع وزارة التربية والتعليم، تأكيداً على سياسة الحملة في التوجه في برامجها إلى الفئات الأولى من العمر، كما أن أغلب الأبحاث والدراسات سوف تتناول القراءة في مراحل الطفولة المختلفة، وسوف يتولى الإشراف العلمي على مركز الأبحاث جمعية حماية اللغة العربية ومركز القارئ العربي، بدعم من مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي .
وذكر د . علي الحمادي المنسق العام لأنشطة الحملة الوطنية للقراءة أن سبب تأسيس مركز أبحاث القراءة ضمن فعاليات الحملة الوطنية للقراءة، هو إيمان الجهات المشاركة في التأسيس بأهمية البحث العلمي في تحليل الظواهر الاجتماعية والمساهمة في تحديد الحلول، كما أن إخضاع هذه الموضوعات للبحث، يسهم بلا شك في الوقوف على الوضع الدقيق لوضع القراءة في مجتمع الإمارات، ويسهم في تطويرها .
وأضاف الحمادي أن اللجنة العلمية للحملة الوطنية للقراءة، أعدت قائمة من العناوين المقترحة للبحث تتضمن رصد العادات والسلوكيات القرائية لدى طلاب المدارس والمعلمين، وتحديد أهم الموضوعات القرائية لدى كل مرحلة عمرية ولدى الجنسين كل على حدة، وأثر البرامج القرائية في زيادة الحصيلة العلمية، ومدى إقبال الأسر الإماراتية على ارتياد معارض الكتب والمكتبات العامة، وأثر التقنيات الحديثة سلباً وإيجاباً على عادة القراءة، ودور القراءة في غرس القيم السلوكية والوطنية والاجتماعية .
واختتم الحمادي تصريحه قائلا إن جميع البحوث سوف تركز على الجانب الإجرائي والدراسات الميدانية للحصول على نتائج تتسم بالدقة والمصداقية، وسوف يستعين المركز بباحثين تربويين ويستفيد من الدراسات السابقة في هذا الموضوع .
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)