21 سبتمبر 2011

إصدارات: كتابان عن الوضع الراهن في سوريا


(المصدر: شبكة محيط، 15 سبتمبر 2011)

سوريا بين الإقتراع والرصاص في كتاب رياض الريس

صدر عن شركة رياض الريس للكتب والنشر بالعاصمة اللبنانية بيروت كتابان يتناولان الوضع السوري الراهن، الأول هو كتاب "السيطرة الغامضة- السياسة- الخطاب- والرموز في سوريا المعاصرة"، والثاني كتاب "سوريا الاقتراع أم الرصاص".

وبحسب صحيفة "القدس العربي" الكتاب الأول "السيطرة الغامضة- السياسة- الخطاب- والرموز في سوريا المعاصرة" قام بتأليفه رئيسة قسم العلوم السياسية في جامعة شيكاغو ليزا وادين، ويقع في 360 صفحة من القطع الوسط.

ويتناول الكتاب طبيعة النظام الحاكم في سوريا المعاصرة في عهدي حافظ وبشار الأسد، وذلك في دراسة ميدانية وأكاديمية توضح الإشكاليات التي تحيط بمفاهيم مثل الشرعية السياسية والشعبية وصولاً إلى كيف تكتسب الطقوس والبلاغة الإنشائية للسلطة قوتها لا من خلال كيف يفكر الناس فحسب بل كيف يتصرفون وكيف تستطيع هذه السلطة السيطرة والحفاظ على الهيبة والاستقرار من خلال البروباغندا والإعلام والصحافة والشارع ووسائل أخرى.

لا يدعي الكتاب عدم شعبية النظام في سورية وخصوصاً لناحية السياسة الخــارجية ومقاومة اسرائيل والتحالفات الإقليمية، إنما يثير الأسئلة ويعــطي الأمـثـلة على السياسة الداخلية وأمور مثل شرعية النظام وهيبته واستقراره والحريات والديموقراطية.

أما الكتاب الثاني "سوريا الاقتراع أم الرصاص" للمؤرخ والصحفي وأستاذ العلوم السياسية كارستين ويلاند، فيقع في 420 صفحة من القطع الوسط، و يطرح عشرات الأسئلة الصعبة حول السياسة السورية الخارجية والداخلية المتشابكة منذ تسلم الأسد الابن السلطة.

ويناقش مؤلفه كارستين ويلاند "فكرة أن الغرب يجب ألا أن يتجاهل التقليد السوري المتين للعلمانية، كما يشير إلى أن سورية ربما تملك شروطاً مسبقة بالنسبة إلى الديمقراطية أكثر من أي بلد عربي آخر".

ويشير ويلاند أنه "وبعد ثماني سنوات صعبة، لا يزال من المبكّر جداً أن نقول في أي اتجاه سيقود نظام الأسد البلاد في النهاية، ما عدا حقيقة حماية قبضته على السلطة، كيف سيطبق الزعيم الشاب خبرته السياسية المتنامية، التي لن يؤثّر فقط على السوريين أنفسهم، بل على المنطقة بأسرها، ومن هذا المنظور لم يحدث تغيير كبير عن زمن أبيه".
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

0 comments:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.