قراءات: رواية "الآن هنا..أو شرق المتوسط مرة أخرى" لـ(عبد الرحمن منيف)
تسحبك هذه الرواية إلى عالم السجون العربية، والتعذيب والقهر، والذل، والبشرية عندما تتنصل من إنسانيتها.
يعذّبك عبدالرحمن منيف طوال 523 صفحة، ما بين سجنٍ وآخر، عذاب وآخر، احتقار وآخر.
ولأن عبدالرحمن منيف مبدع لا مقلد، يمتعك كثيرًا ودائما بالتجريب، بالجديد في السرد والقالب الروائي. وفي هذه الرواية يثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه روائي عظيم، لا عربيا فقط بل عالميا.
ولأن عبدالرحمن منيف مبدع لا مقلد، يمتعك كثيرًا ودائما بالتجريب، بالجديد في السرد والقالب الروائي. وفي هذه الرواية يثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه روائي عظيم، لا عربيا فقط بل عالميا.
ستعيش مع شخوص غريبة، ولكن ممكنة، تلتوي مع التواءات القدر. ومع كل شهادة على سجن من السجون ستسأل نفسك: هل يمكن أن يحدث هذا؟، وستنتهي إما بالفزع أو الغضب، أو بكليهما.
مثلما كان الطاهر بن جلون رائعا في "تلك العتمة الباهرة"، كان منيف في روايته.
من أجمل أعماله..برأيي
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر
0 comments:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.