08 مايو 2009

Reading is Sexy

مبادرات قرائية: حملة "القراءة جذابة Reading is Sexy"


من الصور النمطية الشائعة عن الذين يحبون القراءة أنهم أشخاص غير جذابين، "ثقيلو الظل"، منغلقون على أنفسهم، يرتدون نظارات طبية سميكة، غير مواكبين للتقاليع والحياة الجميلة المفعمة بالأنس والضحك والمتعة، وأنهم geeks وnot cool و not stylish. ويبدو أن هذه الصور شائعة جدًا بحيث تجدها في كل ثقافة.

إن الفئة الشبابية التي يهمها أن تكون جذابة وحلوة المعشر وcool لا تريد أن يصفها الآخرون بالصفات المذكورة أعلاه، وقد تنفر من القراءة بسبب ذلك. لذا ظهرت حملة جميلة تتخذ الشعار التالي لها "Reading is Sexy"، مصوّرة الفتاة التي تقرأ على أنها جميلة جدًا وجذابة. كانت فكرة رائعة في عقل المصممة "سارة أتر Sarah Utter" التي صممت قمصان وحقائب وأكواب (وغيرها) تحمل شعار الحملة.

أعجبني في هذه الحملة واقعيتها، وبساطتها، بحيث تنفذ إلى وجدان العامة بسهولة. كان لا بدّ من الالتفات إلى هذه الفئة التي قد تهجر القراءة لأنها لا تريد أن تخسر قبولها وجاذبيتها في نظر الجنس الآخر.

بإمكانكم مشاهدة صورٍ للعديد من منتجات هذه الحملة من الوصلة التالية لتصاميم (سارة أتر):
http://www.buyolympia.com/q/Artist=Sarah+Utter

هذا وتجدون صورًا غيرها بطباعة Reading is Sexy في خانة الصور Images في محرك جووجل.

* تحذير: بعض الصور التي يخرجها البحث قد تكون sexy أكثر من اللازم!
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

4 comments:

Unknown يقول...

رائع

أكثر ما أعجبني هو واقعية الفكرة والطرح كما ذكرت ... هناك الكثير من الأمور التي تحتاج إلى واقعية في معالجتها... إن مثل هذه الحملة بالتأكيد ستعمل على تغيير اتجاهات بعض الشباب وتخلق لديهم رغبة في القراءة خاصة إذا ما تم التعاطي مع الموضوع على أنه "موضه" منتشرة بين فئة عمرية معينة...


"* تحذير: بعض الصور التي يخرجها البحث قد تكون sexy أكثر من اللازم!"

تحذير جميل

Muawiya Alrawahi يقول...

سكسي أكثر من اللازم ..مممممم؟؟؟؟

أحيده عمان تل ما مبقية أخضر ولا يابس إلا مقطوع ..

عقيلة اللواتي يقول...

رائعةٌ هذه الفكرة

ولكن ثقافة القمصان المطبوعة بشعاراتٍ ما غير منتشرة وغير موجودة في ثقافة مجتمعاتنا العربية/ العُمانية

يبيعون في سنتر بوينت قمصان مطبوعٌ عليها شعارات الحفاظ على البيئة والخضرة وإعادة التدوير: لا أحد يشتريها وبصراحة أنا منهم! ولا ألبس أيضاً قمصان الحملات التطوعية. الحُجة: ما ستايل.

رغم هذا.. فهي فكرةٌ جيدة وناجحة على مستوى الغرب.

ذكرني هذا بمقالٍ أو موضوعٍ أضحكني في الحارة العُمانية حول الرابط بين الثقافة والفكر وأشكال المثقفين وكان التساؤل: لماذا كلهم أصحاب ملامح "قبيحة"

أحمد حسن المعيني يقول...

عقيلة..
قد لا تكون هذه الثقافة منتشرة في مجتمعنا، ولكنها ممكنة. هناك شباب يرتدون قمصان مكتوب عليها أسماء مطربين وممثلين ورياضيين، وأشياء أخرى غريبة. لا أعتقد أنه من الصعب ارتداء قمصان بها شعارات على الشاطئ مثلا، أو في الرحلات، أو في الحارة :)

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.