دور العمانيين في الكشوفات الجغرافية في أفريقيا
سلطان الحارثي يدشن رواية "عابرو خط الاستواء" في بيت البرندة بمطرح
كتب ـ إيهاب مباشر:رعى سعادة المهندس سلطان بن حمدون الحارثي رئيس بلدية مسقط، مساء أمس في بيت البرندة بمطرح تدشين رواية (عابرو خط الاستواء .. وصف رحلة غير عادية) الطبعة الإنجليزية، للمؤلف الأميركي البلجيكي الأصل، بول هايجلن الذي أصدرته دار موتيفت للنشر. ومن المتوقع أن تصدر لاحقا طبعتان الأولى بالفرنسية والأخرى باللغة العربية. والكتاب عبارة عن رواية تاريخية تقع في 680 صفحة تفصل أحداث القرن التاسع عشر في وسط أفريقيا التي صنعها تجار وسياسيون ومستكشفون من زنجبار وأوروبا وعمان. ويفصل هايجلن في ملحمته ـ التي تظهر لأول مرة ـ الدور الذي لعبه كل من السلطان برغش بن سعيد البوسعيدي والتاجر العماني حميد بن محمد المرجبي، طيبو تيب، في الكشوفات الجغرافية في وسط أفريقيا التي قام بها كل من المستكشف الأميركي البريطاني الأصل هنري ميلتون وعالم الدين البريطاني ديفيد لفنجستون، وهو دور قللت من شأنه أو تجاهلته المصادر الغربية. وتعزو الأوساط التاريخية والجغرافية الغربية للرجلين اكتشاف متجمع أمطار نهري النيل والكونجو الذي يمدهما بالمياه وهو الاكتشاف الذي أدى إلى تنافس أوروبي على وسط أفريقيا وغير اقتصاد العالم.
سلطان الحارثي يدشن رواية "عابرو خط الاستواء" في بيت البرندة بمطرح
كتب ـ إيهاب مباشر:رعى سعادة المهندس سلطان بن حمدون الحارثي رئيس بلدية مسقط، مساء أمس في بيت البرندة بمطرح تدشين رواية (عابرو خط الاستواء .. وصف رحلة غير عادية) الطبعة الإنجليزية، للمؤلف الأميركي البلجيكي الأصل، بول هايجلن الذي أصدرته دار موتيفت للنشر. ومن المتوقع أن تصدر لاحقا طبعتان الأولى بالفرنسية والأخرى باللغة العربية. والكتاب عبارة عن رواية تاريخية تقع في 680 صفحة تفصل أحداث القرن التاسع عشر في وسط أفريقيا التي صنعها تجار وسياسيون ومستكشفون من زنجبار وأوروبا وعمان. ويفصل هايجلن في ملحمته ـ التي تظهر لأول مرة ـ الدور الذي لعبه كل من السلطان برغش بن سعيد البوسعيدي والتاجر العماني حميد بن محمد المرجبي، طيبو تيب، في الكشوفات الجغرافية في وسط أفريقيا التي قام بها كل من المستكشف الأميركي البريطاني الأصل هنري ميلتون وعالم الدين البريطاني ديفيد لفنجستون، وهو دور قللت من شأنه أو تجاهلته المصادر الغربية. وتعزو الأوساط التاريخية والجغرافية الغربية للرجلين اكتشاف متجمع أمطار نهري النيل والكونجو الذي يمدهما بالمياه وهو الاكتشاف الذي أدى إلى تنافس أوروبي على وسط أفريقيا وغير اقتصاد العالم.
وكانت جريدة نيويورك هيرالد، قد استأجرت مراسلها هنري ملتون ستانلي للبحث عن عالم الدين البريطاني الرحالة الشهير ديفيد لفنجستون الذي انقطعت أخباره عن العالم عام 1866 بعد توغله في وسط أفريقيا بحثا عن مصدر نهر النيل. وصل ستانلي إلى زنجبار في يناير عام 1871 حيث جمعته بالسلطان برغش صداقة دامت سبعة عشر عاما، هي المدة التي قضاها مستكشفا وسط القارة الأفريقية. ثم رحل إلى بحيرة تنجانيقا حيث شوهد لفنجستون لاآخر مرة. وفي أكتوبر من العام نفسه عثر عليه مريضا في مخيم حميد المرجبي. وقد تصدر العثور على لفنجستون عناوين الصحف في بريطانيا وأميركا الشمالية. غير أن الرجل توفي في مايو 1873 في مخيم لطيبو تيب ونقل جثمانه إلى بريطانيا حيث دفن. كما حافظ التاجر العماني على مذكرات الرجل التي تصف رحلته الأخيرة في وسط أفريقيا التي استغرقت فترة 1866-1873.
وكان حميد بن محمد المرجبي (1837 1905)، الذي أطلق عليه الأفارقة لقب طيبو تيب، قد أسس إمبراطورية تجارية امتدت من ساحل أفريقيا الشرقي إلى الكونجو في وسط القارة حيث حافظ على علاقات حسنة مع القوى الأوروبية . في عام 1887 سعى ستانلي لتعيينه حاكما لمقاطعة ستانلي فولز في الكونجو التابعة لملك بلجيكا لوبارد وقد رحب كل من الملك والسلطان برغش بذلك. في عام 1891 عاد إلى موطنه فكتب سيرته الذاتية في زنجبار بالسواحيلية، التي ترجمها لاحقا إلى الإنجليزية الدكتور هينرتش برود، ثم وافته المنية عام 1905 جراء الإصابة بالملاريا. وتضم رواية (عابرو خط ستواء) 32 صورة وهو أمر غير مألوف في الكتابة الروائية.
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر
0 comments:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.