رائعةٌ أخرى من روائع هذا الروائي الموهوب! بعد أن قلّ استمتاعي برواياته أثناء قراءة "الطين" و "نباح" عاد ولعي بعبده خال كما كان وأكثر حينما قرأت "الموت يمرّ من هنا".
في أول 40 صفحة تجد نفسك تائهًا ولا تكاد تفهم شيئًا مما يحدث لكثرة الشخصيات والأحداث، وتتملكك الرغبة في قذف الرواية بعيدًا، ولكن ما أن تتكشف لك خيوطها حتى تُجبرك على الارتماء في أحضانها وعدم مفارقتها.
تذكّرك هذه الرواية ب"الموت يمرّ من هنا" وبعض روايات الراحل (نجيب محفوظ)، حيث الحارة وفتواتها ونساؤها وأبطالها وأشرارها.
ولا يزال يفتنك (عبده خال) بطريقته المبدعة في السرد. لا تتخيل كيف خطرت له هذه الفكرة الرائعة!! يا إلهي كم عبقريّ هذا الروائي!
كم يعذبك (عبده خال)، ويقرفك، ويمتعك، ويستحوذ على كل حواسك!
رائعة لا تفوتوها....
0 comments:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.