01 مايو 2009

القراءاثون

مبادرات قرائية: القراءاثون (Readathon)


القراءاثون مبادرة قرائية في غاية الروعة موجودة في بلاد غربية عديدة أهمها الولايات المتحدة وبريطانيا. يجتمع بعض عشاق القراءة ويضعون مسابقة لقراءة كتاب أو عدة كتب في مدة معينة (قد تكون أسبوع أو اثنين، أو في بعض المسابقات للكبار 24 ساعة متواصلة). هذا وتعقد العديد من المدارس قراءاثونات لتشجيع الأطفال على القراءة وبث روح المنافسة القرائية بينهم.

ومن الأفكار الجميلة التي ظهرت من هذه المبادرة أن يكون ريع المسابقة للمنظمات الخيرية التي توفر الخدمات التعليمية والصحية للأطفال المحتاجين في العالم.

هذا وقد بلغ عدد المدارس المنظمة لحملة القراءاثون في بريطانيا (2,283) مدرسة ما بين عامي 2008 و 2009.


لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

16 comments:

Y - R يقول...

هنا مربط الفرس
إذا زرعنا في جيل الأطفال حب القراءة
فمعنى ذلك أننا زرعنا مستقبلا أبيض للوطن / الأمة




ألم يحن الوقت لنطبقها في مدارسنا؟!

عبدالله الحراصي Abdulla Al-Harrasi يقول...

مبروك يا أحمد. بالتوفيق.

Muawiya Alrawahi يقول...

جود لك .. جود لك ..

ههه .. هذه طريقتي في الترجمة ..

على أية حال سأتابع هذه المدونة يوميا ..

Ali Al badi يقول...

شو اقولك يا عزيزي ، اذا كان الكبار ما يريدوا يقروا فما بالك بلاطفال ،، تصور انا حاولة اقنع احد الجماعات الطلابية في جامعة قابوس بالمشاركة في اليوم العالمي للقراة( 21ؤ ابريل) وما قدرت .....

غير معرف يقول...

مدونة رائعة

وفكرة المرثون القرائي توحي بالكثير..
جزيل الشكر..

Unknown يقول...

العزيز أحمد المعيني

تغمرني سعادة عارمة بافتتاحك هذه المدونة لأنني كنت انتظرك منذ فترة أن تقوم بذلك ولكني لم أصرح بذلك الانتظار

أكاد أجزم أنها ستكون من أهم المدونات العمانية


تحياتي لك عزيزي وتحياتي لتخصصيتك وتركيزك

حليمة البدواوي يقول...

الأخ العزيز أحمد المعيني
مبروك على إفتتاح المدونة، و بالتوفيق إن شاء الله

أحمد حسن المعيني يقول...

Y-R
كما يقولون بالإنجليزية I couldn't agree more (أي أتفق معك تمامًا وبقوة). من المهمّ أن نلتفت إلى الأجيال القادمة قبل فوات الأوان.
عسى الله أن يمنح والدتي الصحة والعافية، فهي من غرس فيّ حب القراءة، بهديةٍ في عيد ميلاد كانت عبارة عن مجموعة كتب، قرأتها وأعدتُ قراءتها حتى اهترأت.

أحمد حسن المعيني يقول...

الدكتور عبدالله الحراصي..

حضورك هنا تشريف..أتمنى أن يستمر.

أحمد حسن المعيني يقول...

معاوية..

ثانك يو..ثانك يو إندييد!

ستسعدني متابعتك جدًا أيها الصديق.

أحمد حسن المعيني يقول...

علي البادي
هناك الكثير من الملهيات التي تبدو أظرف وأحلى من القراءة، وإن كنا نريد ترويج القراءة لا بد أن نجد طرقًا تجذب الأطفال والكبار. كما أنّ تثبيت مشهد القراءة والكتب في العقول مهم جدًا، فالطفل الذي يتربى في بيتٍ به مكتبة وأشخاص يقرؤون، قد يتشجع للقراءة. وهناك الأنشطة القرائية والتصميم الجذاب لأغلفة الكتب. هناك عوامل كثيرة أخي العزيز تؤثر في تحبيب القراءة. قد لا نستطيع تغيير الجميع (أو الكثير)، ولكننا بلا شك سنؤثر في البعض.
كنتُ أسأل طلابي: لماذا لا تقرؤون؟ القراءة جميلة وممتعة ومسلية ومفيدة...الخ، وأتوقع أن يتجشعوا للقراءة. بعد ذلك نبذتُ هذه الطريقة، وكوّنتُ مكتبة صغيرة في مكتبي، وأخذتُ أدعو طلابي لزيارتي في المكتب بين حين وآخر، وعندما يحضرون أضع بعض الكتب أمامهم، وأحاول الحديث عن كتاب أو اثنين بحماسةٍ شديدة دون أن أدعوهم للقراءة بأسلوب مباشر، إلا في بعض الحالات. كما كنتُ أحكي بعض القصص والمعلومات الطريفة في محاضراتي وأذكر مصادرها. نتيجة كل ذلك أن صار لديّ زوّار دائمون يستعيرون الكتب!

أحمد حسن المعيني يقول...

nouf-blog.info

أشكرك على إطرائك..وأتمنى أن نلتقي في قراءاثون يومًا ما.

أحمد حسن المعيني يقول...

الصديق/يونس الحراصي

أشكرك جدًا على مباركتك، وتشجيعك. أتمنى أن يسعفني الوقتُ كي أستمر في هذه المدونة وأضيف إليها كل جديد نافع.

أحمد حسن المعيني يقول...

الأخت والزميلة العزيزة/حليمة
سعدتُ كثيرًا بوجودك هنا، وأتمنى أن تضيف هذه المدونة شيئًا مفيدًا إلى قارئة مميزة مثلك.
خالص تحياتي

عقيلة اللواتي يقول...

يذكرني هذا بفكرة مسابقةٍ للقراءة أتمنى أن تتحقق يوماً ما هُنا في عُمان.

رائعةٌ هذه المدوّنة وما تقدمه لنا أستاذ أحمد.. وكنتُ أنتظر مدوّنتك إلا أني لم أتوقع أن تكون بهذه الروعة!

شكراً لك

أحمد حسن المعيني يقول...

شكرًا على إطرائك يا عقيلة. ستكون أروع بحضورك وتعليقاتك وأفكارك، فلا تبخلي بها.

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.