(المصدر: صحيفة التلغراف البريطانية، 22 مايو 2009)
مانويل ألغواسيل Manuel Alguacil، صبيّ من أسبانيا يبلغ التاسعة من عمره، غدا واحدًا من أصغر المؤلفين في العالم، بعد الإعلان عن نشر روايته "Thok, The Vain Dragon" في معرض مدريد للكتاب.
تعلّم مانويل القراءة في الثالثة من عمره، وفي السادسة انتهى من قراءة ثلاثية "سيّد الخواتم Lord of the Rings" في غضون أسبوعين. بعدها راح يلتهم الأجزاء السبعة من روايات "هاري بوتر"، ثم بدأ في الكتابة.
وجاءت روايته هذه في 38 صفحة، عن تنين صغير ينظر إلى المرآة ويرى أنه قبيح، فيقرر الاختباء والعزلة. وسوف تصدر هذه الرواية الأسبوع المقبل في معرض مدريد للكتاب، حيث سيكون مانويل موجودًا ليوقّع على نسخ روايته، والتي قام هو بنفسه بعمل رسومها.
يقول أحد الشركاء في الدار التي تنشر الرواية: "لم ننشر الكتاب بسبب عمر مانويل، بل لأننا نرى أنه كتاب جيد. تم تدشين الكتاب بالأمس وبيعت 1000 نسخة منه".
جدير بالذكر أن مانويل قد انتهى من كتابة روايته الثانية. ويقول بأنه يحلم بأن يكون رائد فضاء. وإن لم يستطع يريد أن يكون عالم آثار أو كاتبا. ويقول والداه بأنه طفل طبيعي كالآخرين تمامًا، ولكن لديه مخزون لغوي كبير، لأنه يقرأ كثيرًا.
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر
تعلّم مانويل القراءة في الثالثة من عمره، وفي السادسة انتهى من قراءة ثلاثية "سيّد الخواتم Lord of the Rings" في غضون أسبوعين. بعدها راح يلتهم الأجزاء السبعة من روايات "هاري بوتر"، ثم بدأ في الكتابة.
وجاءت روايته هذه في 38 صفحة، عن تنين صغير ينظر إلى المرآة ويرى أنه قبيح، فيقرر الاختباء والعزلة. وسوف تصدر هذه الرواية الأسبوع المقبل في معرض مدريد للكتاب، حيث سيكون مانويل موجودًا ليوقّع على نسخ روايته، والتي قام هو بنفسه بعمل رسومها.
يقول أحد الشركاء في الدار التي تنشر الرواية: "لم ننشر الكتاب بسبب عمر مانويل، بل لأننا نرى أنه كتاب جيد. تم تدشين الكتاب بالأمس وبيعت 1000 نسخة منه".
جدير بالذكر أن مانويل قد انتهى من كتابة روايته الثانية. ويقول بأنه يحلم بأن يكون رائد فضاء. وإن لم يستطع يريد أن يكون عالم آثار أو كاتبا. ويقول والداه بأنه طفل طبيعي كالآخرين تمامًا، ولكن لديه مخزون لغوي كبير، لأنه يقرأ كثيرًا.
8 comments:
ما شاء الله !!
كثيرا ما أتسائل .. ما سر نبوغ و تميز بعض الأطفال عن أقرانهم؟
أظنني بنيت بعض النظريات هنا و هناك!
يومك ورد
عقبال خلفان العماني
راءع هذا الطفل والعقبي لأطفالنا
أعرف أماً كانت تخصصُ لأبنائها ساعةً للقراءة كل يوم. لا أعلم ما آلت إليه أمور أبنائها حيث لم ألتق بها منذ مدة.
اتمنى اشوف محمد بن مرهون مسوي رواية عن اي شيء
زوّان..
قد يكن السرّ هو تنشيط الدماغ، عن طريق القراءة وغيرها.
يعقوب وغير معرف..
لِمَ لا؟ ربما تنجح أزهار أحمد في مشاريعها ويظهر لدينا مؤلفون صغار :)
عقيلة..
أتمنى أن أعرف أكثر عن هذه التجربة!
لا نحتاج في الوطن العربي للكثير لنتفوق على عمرنا الزمني ، كل ما نحتاجه هواء نقي و حياة مستقرة بدون التلويح بالحروب و أوقات سعيدة لا يكدرها التفكير بكيف نحصل على المادة الـ تكفي لـتأمين حياة كريمة لأحدنا و و و و و و و
أظنه الزمن هو الذي يجري أمامنا و لا ينتظر لحظة نبوغنا / مش كدة و لا إيه !
لن أختلف مع الأخ/ت غير معرف .. في أهمية الأمن لضمان بيئة للنبوغ إلا أن التاريخ خرج لنا بالعديد من الأمثلة التي سأقول أنها الاستثناء الذي يثبت القاعدة..
أما بالنسبة للركض وراء لقمة العيش وأهمية تأمين حياة كريمة فسأختلف معك.
لأن إخواننا في مصر ونبوغهم و تميزهم في كثير من مجالات الحياة رغم صعوبة حياتهم وضيق حالهم .. و الهند التي ليس أهلها بحال أفضل فكثيرا ما فاجأتنا بنماذج حيرت العالم!
أنا أقول أن التنافسية هي ما نفتقر إليه فقلائل هم من يتمتعوا بتلك الروح في بلداننا ولن ألومهم لأن حب التميز لم يغرس فيهم ...
دائما ما يسكتنا كثيرون من أهلنا أيام الطفولة ب (شششش) لا تقولي انك ....، لا تقري قدام أحد، لا تخبري درجاتك حد غريب !!! بحجة أننا قد نحسد و بالتالي يقل فينا حب التميز لأنه يقرن بخطر العين التي كثيرا ما تهددنا!
عن نفسي كثيرا ما عزت بيبيتي الله يرحمها كل مشاكلي الصحية إلى العين لا إلى الربو الذي كنت أعاني منه في طفولتي ولازال كثيرين من أهلي بحسن نية يقرنون حادثة ألمت بي واضطرتني لتأجيل دراستي الجامعية لفترة قاربت العام بالعين وليس لاختياري مكان خاطئ للقراءة!!
لذا أقول للجميع ,,, لنغرس في أبنئنا حب التميز مع التواضع ونفاخر بانجازاتهم ليفاجئونا بالمزيد!
مع خالص مودتي
أنا أتفق معك اختي ... فنحن لن ننشأ على حب التميز والمنافسة ... أتمنى ان يكون هذا الجيل أفضل حالا وتميزا...
شكرا ..
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.